mardi 9 décembre 2014

lessons histoire.3eme




الوضعيات التعلمية في التاريخ للسنة الثالثة ثانوي-
الوحدة التعلمية :   العالم في ظل الثنائية القطبية  ما بين 1945 ـ 1989
الوضعية التعلمية01  :    بروز الصراع وتشكل العالم (الثنائية القطبية)      المدة: 4 سا
الإشكالية : تعد الحرب العالمية 2 أكبر و أعنف حرب عرفتها البشرية  بما خلفتها من أثار مختلفة أدت إلى تغيير وجه العالم حيث وضعت أسسا و معايير جديدة ساهمت في صراع جديد فماهي هذه المعايير و ما طبيعة العلاقات بينهما وما أبرز الإستراتيجيات الخاصة بكل كتلة في ظل العلاقات الجديدة التي شكلت صورة العالم بعد 1945
المنتوج :
01 - معايير تشكل العالم بعد 1945 :
أ)- المعايير التاريخية:
1-إعادة رسم خريطة أوربا السياسية بزوال الديكتاتوريات الحديثة(النازية- الفاشية...)
2 – سقوط إمبراطورتي  (بريطانيا و فرنسا.) و تقسيم ألمانيا إلى قسمين غربي رأسمالي و شرقي اشتراكي و معهما أوربا إلى قسمين يفصل بينهما ستار حديدي
3- انتقال الزعامة الدولية من أوربا إلى الولايات المتحدة الأمريكية و الإتحاد السوفيتي و بروزهما  كطرفين فاعلين بسبب :  ـ دورهما الكبير في الحرب العالمية الثانية ( تحرير أوربا من النازية )ـ استفادتهما من الحرب . الولايات المتحدة ( استفادة اقتصادية و عسكرية + نفوذ سياسي )
4- استمرارية الصراع الدولي بين الشرق و الغرب على المجال الحيوي .
5- نجاح الحركات التحررية وبروز العالم الثالث .
6 ـ بروز منظمة هيئة الأمم المتحدة كضمانة سياسية تجنب العالم ويلات حرب أخرى و كأداة لتنظيم العلاقات الدولية.
7 ـ انقسام العالم على أساس إيديولوجي عقائدي و التنافر المذهبي بين الرأسمالية والاشتراكية.
8 ـ خروج الولايات المتحدة الأميركية من عزلتها السياسية وتبينها فكرة الدفاع عن مذهبها الرأسمالي. 
ب)- المعايير الاقتصادية :
- بروز اتفاقية بروتون وودر 1944 التي تقوم على النظام المالي  النقدي و التجاري الدولي الجديد
     ( المؤسسات المالية و التجارية ) .
- بروز سياسة التكتلات الاقتصادية( المج إ أ 1957– الكومكون 1949 .......) .
- اشتداد التنافس في الأسواق و توسع حركة و حجم التجارة الدولية .
ـ تطور الرأسمالية التي أصبحت تتحكم في تسيير العلاقات الاقتصادية العالمية بعد الحرب .
ـ ازدياد التبعية المالية و الاقتصادية للغرب .
ج) - المعايير الاجتماعية :
- محاولة ترسيخ نظام يقوم على أساس ( العدالة-المساواة- الديمقراطية).
- ترسيخ قيم تفوق الرجل الغربي.
- التستر وراء منظمات إنسانية لتحقيق أهداف مصلحية خاصة .
د) - المعايير العلمية و التكنولوجية:
- حدوث  الثورة الصناعية الثالثة (اكتساب التكنولوجيا بسبب التنافس و التسابق بين المعسكرين كما أنها تؤشر الى تطورالقوة التكنولوجيا الذرية و النووية – غزو الفضاء – وسائل الاتصال –المعلوماتية ...) 
02- طبيعة العلاقات بين الكتلتين (علاقة صراع لملء الفراغ):
في ظل التنافر المذهبي بين الاشتراكية والرأسمالية , ظهر صراع قوي بين الكتلتين الشرقية والغربية , حاولت كل منهما سد الفراغ الناجم في القيادة الدولية بعد تراجع مكانة فرنسا وبريطانيا وتميزت طبيعة هذه العلاقات بمايلي :
- تطبيق سياسة ملء الفراغ و الاحتواء (صراع و التنافس من أجل اكتساب مناطق نفوذ جديدة في إطار الحرب الباردة) خلفا للإمبراطوريات الاستعمارية القديمة الفرنسية و البريطانية التي تراجعت هيبتهما و مكانتهما.
    - صراع إيديولوجي (فكري) مصلحي  إعلامي -أزم العلاقات ووترها  بين الشرق و الغرب .
    - تنافس من أجل التفوق الاقتصادي واستغلال الموارد وخلق أزمات اقتصادية..
    - تحقيق أطماع استعمارية و قومية .
    - صراع وعداء و توتر  من التدخلات العسكري لتجريب مختلف الأسلحة عن طريق : الانقلابات العسكرية والحروب الإقليمية و الجوسسة  والجوسسة المضادة القواعد العسكرية وتكوين الأحلام العسكرية مثل : الحلف الأطلسي أفريل 1949م و حلف وارسو في ماي 1955م .
- التسابق نحو امتلاك أسلحة الدمار الشامل وتطويرها و توازن قوى الرعب ( تخوف كل معسكر من مواجهة الآخر).
02- الإستراتيجيات الخاصة بكل كتلة  : تبنت كل كتلة في إطار صراعها مع الأخرى إستراتيجية خاصة , غير أنه تم تركيز كل منهما على الجانب الاقتصادي , فطرحت الشرقية مشروع منظمة الكومكون و الكتلة الغربية مشروع مارشال والكتلة.
أ)- الكتلة الغربية ( المعسكر الرأسمالي )
- إقتصاديا  مشروع مارشال جوان 1947م : وهو عبارة عن مساعدة مالية قيمتها حوالي .313 مليار دولار , سمي باسم صاحبه جورج مارشال وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية , وجه إلى الدول الأروبية و اليابان وفق شروط منها : تثبيت سعر العملة والعمل على زيادة الانتاج الصناعي والزراعي , والعمل على التكتل وجاء من أجل تحقيق عدة أهداف منها :
أولا – الظاهرة (الخارجية) : وهي :  - إنعاش أوروبا اقتصاديا .
       - مساعدة أوروبا على التخلص من الآثار السلبية للحرب العالمية II .و إعادة بناء الاقتصاد الأوروبي.
-        التكتل الاقتصادي للدول الرأسمالية
ثانيا الباطنة (الخفية): وهي - مقاومة المد الشيوعي المتزايد في أوروبا و عرقلة كل المشاريع التنموية السوفيتية.
      - المحافظة على المبدأ الرأسمالي في أوروبا .
     - ربط الاقتصاد الأوربي باقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية .
     - فرض الهيمنة والسيطرة
الأمريكية على أوروبا في جميع الميادين.
    - إنقاذ الشركات الأمريكية المفلسة بسبب الحرب ,, تشجيع الاستثمار الأمريكي في أوربا.                                   - إغراء الديمقراطيات الشعبية بالمساعدات لإضعاف ارتباطها بالاتحاد السوفيتي احتواء الحركات
        الراديكالية والثورية التي تسعى لإقامة حكومات اشتراكية متعاطفة مع الإتحاد السوفيتي .
مشاريع اقتصادية أخرى :– مشروع إيزنهاور 1955 – المساعدات الاقتصادية للدول التي تعاني الأزمات .
- سياسيا : - مبدأ ترومان 1945 ( سياسة ملء الفراغ )
-عسكريا :- حلف الناتو ( شمال الأطلسي ) 1949  من اجل الدفاع المشترك بين الدول الأعضاء ومواجهة الخطر الشيوعي الذي بدأ يهدد أوروبا الرأسمالية  حصار الشيوعية ومنع انتشارها في أوروبا الرأسمالية .
حلف جنوب شرق آسيا 1951 – حلف بغداد 1955.    - القواعد العسكرية – التسابق نحو التسلح ......
ب) -الكتلة الشرقية ( المعسكر الشيوعي) :
– اقتصاديا: منظمة الكوميكون 1949: أنشأها السوفيات سنة 1949م , وهي منظمة للتعاون والتبادل الاقتصادي بين دول المعسكر الشيوعي , هدفها تنمية دول المعسكر اقتصاديا من خلال :
                - تنشيط التبادل التجاري الثنائي بين دول المعسكر .
                - إقامة سوق حرة للتبادل التجاري بين دول المعسكر .
                - التكتل الاقتصادي و تحقيق التنمية المتكاملة للدول الاشتراكية
-سياسيا:- مبدأ جدانوف1947: جاء كرد فعل على مبدأ ترومان ومشروع مارشال من قبل الاتحاد السوفيتي وهو عبارة عن تدعيمه للأحزاب الشيوعية والحركات العمالية في مختلف أرجاء العالم- مكتب الكومنفورم 1947 - تقديم المساعدات(القمح لأوربا الشرقية – شراء السكر دون الحاجة له من كوبا )
-عسكريا :- حلف وارسو 1955 :  حلف وارسو : رد فعل الإتحاد السوفياتي على إنشاء الحلف الأطلسي يضم
     الإتحاد السوفياتي و دول أوروبا الشرقية الإشتراكية مقره وارسو عاصمة بولونيا. أهدافه: -مواجهة الأحلاف الغربية وسياسة الحصار .  -الدفاع ضد أي هجوم محتمل على الدول الأعضاء.
     - التدخلات العسكرية ( أفغانستان ) .   - الدعم العسكري ( كوريا الشمالية و الصين ) .
            - القواعد العسكرية و التسابق نحو التسلح .
-تدعيم الحركات التحررية:
عمل السوفيات على استغلال نقمة شعوب المستعمرات على الدول الاستعمارية الرأسمالية , فقاموا بمساعدة حركات التحرر في المستعمرات ماديا ومعنويا من اجل إضعاف الدول الرأسمالية الاستعمارية من جهة , وأملا في كسب تلك الشعوب بعد استقلالها في صف المذهب الشيوعي من جهة أخرى مثل ما حدث في مصر و الفيتنام او ازمة الهند الصينية و كوريا الشمالية  حركات التحرر في أمريكا اللاتينية .
تقويم مرحلي :-    الجزء الأول :
- شخصيات : عرف الشخصيات التالية : جورج مارشال – ترومان – ايزنهاور – جدانوف -

الوضعية التعلمية الثانية: مساعي الانفراج الدولي . المدة: 04 سا
الإشكالية: شهدت الساحة السياسية الدولية عدة بؤر للتوتر والأزمات كادت ان تدفع المعسكرين او الكتلتين الى المواجهة المباشرة، بينهما .لماذا جنح المعسكران إلى سياسة التعايش السلمي؟                                                                                                    التعليمات السندات : من خلال استثمارك للوثائق و السندات المعطاة و مكتسباتك القبلية حدد مفهوم الانفراج الدولي و التعايش السلمي.
2- بيّن دوافع جنوح المعسكرين إلى السلم
3- أبرز الظروف الدولية السائدة و بين موقف العالم الثالث من الصراع الدولي.
مفهوم التعايش السلمي : هو مصطلح سياسي نعني به نبذ ( إبعاد ) الحرب كوسيلة لتسوية الخلافات الدولية وحلها بالطرق السلمية ( الحوار والمفاوضات ) مع الإقرار والقبول بأن الحوار والمفاوضات وتبادل المنافع وتعدد الأفكار والمذاهب أسس ثابتة في العلاقات الدولية.
*- التعايش السلمي :هو مفهوم جديد في العلاقات الدولية دعا إليه الاتحاد السوفيتي عقب وفاة ستالين ومعناه انتهاج سياسة تقوم على مبدأ قبول فكرة تعدد المذاهب الإيديولوجية و التفاهم بين المعسكرين في القضايا الدولية.
*- مفهوم الانفراج الدولي : وهي الفترة التاريخية التي عرفها العالم بعد تسوية أزمة كوبا ( أكتوبر 1962م ) تخلص خلالها من الشدة والضيق اللذان وصلا إليهما بفعل اشتداد أزمات الحرب الباردة خاصة كوبا وكوريا .
1- الانفراج الدولي:سياسة اتبعها المعسكران أثناء الحرب الباردة خاصة بعد الستينات للتخلّص من الشدة و الضيق الذين وصل إليهما العالم.
عوامل الجنوح إلى السلم: هناك عدة دوافع فرضت على المعسكرين ضرورة اعتماد سياسة التعايش السلمي وهي :
1-
توازن الرعب النووي أي امتلاك الطرفين أسلحة الدمار الشامل .
2-
تأكد كل طرف من استحالة القضاء على خصمه بالقوة .
3-
الخسائر المادية والبشرية التي لحقت بالطرفين خلال أزمات الحرب الباردة خاصة أزمة كوريا .
4-
ضغط الرأي العام الدولي الرافض لسياسة الحرب الباردة خاصة كتلة عدم الانحياز .
5-
حدوث تفكك داخل الكتلتين .
6-
التخلص من القيادات المتطرفة بنهاية حكم ترومان عام 1952م ووفاة ستالين في مارس 1953م
- توازن الردع النووي و خطورة المواجهة بين الطرفين
- لتكتل و التضامن الأفرو أسيوي ( قوّة بشرية و اقتصادية – عدم الانحياز 1961 )
• بروز العالم الثالث كقوة جديدة
• انتشار فكرة الحياد الإيجابي
• بروز حركة عدم الانحياز و رفضها للحرب الباردة
3- الظروف الدولية السائدة:  ( العالم الثالث وكتلة عدم الانحياز):
*- حركة عدم الانحياز:
1-
مفهومها : وهي منظمة دولية  ظهرت في سبتمبر1961م ببلغراد اليوغوزلافية , تكونت من عدة دول مستقلة حديثا في أمريكا اللاتينية وإفريقيا وآسيا والتي تبنت الحياد الإجابي إزاء صراع الحرب الباردة بين المعسكرين الرأسمالي والاشتراكي ارتكز نشاط حركة عدم الانحياز على المبادئ التالية :
-
تبني سياسة التعايش السلمي
-
احترام المواثيق الدولية والمعاهدات الدولية
-
احترام سيادة الدول واستقلالها واستقرارها
-
احترام حق الشعوب في تقرير مصيرها
-
عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول
-
رفض سياسة استخدام القوة لحل النزاعات الدولية
-
التنديد ( الاستنكار والرفض ) بسياسة التسلح وتكوين الأحلاف العسكرية .
-
التنديد بسياسة التمييز العنصري المبنية على تسليط جنس على آخر أو تفضيل شعب على آخر .
3-
أهدافها : ظهرت الحركة من أجل تحقيق عدة أهداف منها :
-
تنمية سياسة التعايش السلمي ونشرها في العالم
-
تنمية العلاقات الدولية الودية بين دول العالم .
-
مقاومة الاستدمار ومناصرة حركات التحرر
-
تدعيم الحلول السلمية للمشاكل الدولية ومقاومة مبدأ استخدام القوة في حلها .
                    الوضعية التعلمية الثالثة: من الثنائــية إلى الأحادية القطبية                -  المدة: 04 سا
الإشكالية : شهد العالم مع نهاية الثمانينات تحولا في علاقاته الدولية بعد انهيار الاتحاد السوفياتي وهو ما سمح بظهور ملامح نظام دولي جديد . فما هو مفهومه وما أهدافه ومؤسساته واثاره؟
التعليمات السندات: من خلال استثمارك للوثائق و السندات المعطاة و مكتسباتك القبلية:
- 1- تضافرت  جملة من العوامل أدت إلى تفكك إس ومن ثمّ الكتلة الشرقية ، بين هذه العوامل مستندا إلى ص 120.
3/
 التواريخ المعلمية في ص 120 تؤشر لمجموعة من مظاهر هذا التفكك ، توسع في  شرحها
 4/
 بعد التفكك برز نمط جديد للعلاقات الدولية أصطلح على تسميته " النظام الدولي الجديد " ، اشرح ذلك مستعينا بمكتسباتك  و ص 48-49-50  .             
  5/  
بين بعض آثار تفكك إس ومعه الكتلة الشرقية على العالم  من خلال ص 124 – 125
تفكك الكتلة الشرقية وسياسة التطويق
• ملامح النظام الدولي الجديد ومؤسساته الفاعلة ( المؤسسات الاقتصادية والمالية، صندوق النقد الدولي، الشركات المتعددة الجنسيات، المنظمات العالمية غير الحكومية، وسائل الاتصال )  • الحلف الأطلسي
1- تعريف النظام الدولي الجديد : مصطلح سياسي جاء به جورج بوش الأب اثر تفكك الاتحاد السوفييتي وبعد لقاء باريس في 20/11/1990 يعتمد على بناء علاقات دولية جديدة تكون الوم هي القوة الأولى لهذا النظام
مفهوم آخر : هو سعي لإعادة الاستقطاب في العلاقات الدولية باسم العولمة ، والعمل على تغذية الثورات الاقليمية والصراعات القومية والدينية بهدف إيجاد مبررات التدخل وفرض الحلول
2- مفهوم العولمة : مصطلح يأخذ معاني حسب الترجمة فعند الانجليز globalization تعني تعميم الشيء وتوسيع دائرته ليشمل الكل أما الترجمة الفرنسية mondialisation فتعني العالم وهو جعل الشيء عالمي أي الانتقال من الدول الإقليمية وحدودها إلى الكرة الأرضية جمعاء
01- تفكك الكتلة الشرقية وسياسة التطويق:
أسباب التحول من الثنائية الى الأحادية :
• تفكك الاتحاد السوفييتي إلى عدة جمهوريات مستقلة
• انهيار المعسكر الشرقي كقوة عالمية منافسة للغرب
• سقوط الأنظمة الشيوعية في بلدان أوربا الشرقية
• محافظة الو م أ على وحدتها وقوتها واستمرار تزعمها للمعسكر الغربي
• وصول غورباتشوف الى الحكم في الاتحاد س بين 1985/1989 ومناداته بجملة من الإصلاحات ( سياسة البروسترويكا والغلاسنوست )
• انعقاد لقاء مالطا يومي ¾ ديسمبر 1989 بين غورباتشوف وجورج بوش والإعلان عن انتهاء الحرب الباردة
1- عوامل تفكك المعسكر الشرقي:
1- العوامل الداخلية:- طبيعة النظام السياسي المركزي
- فشل النظام الاقتصادي الموجّه وآثاره الاجتماعية.   - اتساع المساحة و ارتفاع تكاليف الحماية و التغطية.
- تعدد القوميات و الأديان و اللفات مما سهل على التمرد  - تفكك القوميات الشعبية بدول أوربا الشرقية
- إصلاحات غورباتشوف ( البريسترويكا و الغلاسنوست )
2- العوامل الخارجية :- تأثير الإعلام الغربي و بروز انتفاضات شعبية مثل أزمة المجر و ربيع براغ 1986
- دور الفاتيكان و التعجيل بتفكك المعسكر مثل بولندا عام1989
* القواعد الجديدة لتسيير مصالح الدول و الهيئات الدولية تحت سيطرة الو،م،أ كسياسة جديدة فرضتها على العالم بعد الحرب الباردة.
3- ملامح النظام الدولي الجديد:
-تراجع الدور الروسي في القضايا الدولية -بروز التوافق الروسي الأمريكي في ( العراق -تحول الأمم المتحدة كأداة لتحقيق المشاريع الأمريكية من خلال استغلال هياكلها ( مجلس الأمن و المؤسسات المالية ) -حلّ الأزمات الدولية وفق المنظور الأمريكي
- صندوق النقد الدولي و البنك العالمي للإنشاء و التعمير
- منظمة التجارة العالمية الشركات المتعددة الجنسيات
- الوكالة الدولية للطلقة الذرية -المنظمات العالمية غير الحكومية
مؤسسات دولية مختصة في العمل التضامني ( جمعية محاربة الجوع في العالم + جمعية حماية البيئة )
مؤسسات تناضل من أجل إيجاد بديل للحركة الليبرالية مثل مؤسسة (attac )
* وسائل الاتصال ( الفضائيات و ووكالات الأنباء)
* الوسائل العسكرية الساهرة على تنفيذ القرارات الدولية مثل حلف شمال الأطلسي ( الناتو )
1- تفكك الكتلة الشرقية وسياسة التطويق :
يعود تفكك الكتلة الشرقية وانهيارها أساسا إلى تفكك الاتحاد السوفياتي  وانهياره تبعا لعدة أسباب وهي :
-
تعدد قومياته البشرية : إذ تشكل أساسا من 32قومية , بينها اختلافات  لغوية وعرقية ودينية كبيرة .
-
محاولة السلطة السوفياتية تحقيق سياسة التوازن الجهوي عبر المجال  الواسع للإتحاد السوفياتي (22.4 مليون كم2) وهو ما أرهق الخزينة السوفياتية وعرضها للعجز في نهاية المطاف .
-
تركيز السلطة السوفياتية على الجانب العسكري على حساب الجانب الاجتماعي للسكان, وهو ما ولد نقمة اجتماعية ضدها .
-
اهتمام السلطة السوفياتية بحلفائها في الخارج ولو على حساب مصالح شعوبها في الداخل وهو مازاد من النقمة الاجتماعية ضدها .
-
تميز الاقتصاد السوفياتي بمركزية شديدة غيبت الاجتهادات الفردية وهو ما خلق هو بين الطبقة العاملة والسلطة الحاكمة , وأدى إلى ركود  لاقتصاد السوفياتي .
-
التدخلات العسكرية العديدة للجيش الأحمر السوفياتي في الخارج وما نجم عنها من خسائر مادية وبشرية.
-
فشل السوفيات في تحقيق أمنهم الغذائي رغم ما بذلوه من جهود , وهو  ما عرضهم لضغط السلاح الأخضر الأمريكي
-
عمل الولايات المتحدة الأمريكية ضد الاتحاد السوفياتي بغرض إسقاطه حتى يتسنى لها الأمر بتزعم العالم .
-
ضعف حلفاء الاتحاد السوفياتي في الخارج .
-
سياسة ميخائيل غوربتشاف الإصلاحية في نهاية الثمانينات والتي بناها على سياستي الغلانسوست (الشفافية والوضوح في التسيير) والبروستوريكا (تحديث الاشتراكية وإدخال الديموقراطية فيما بينها) , وهذا لم يكتف العالم الرأسمالي بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية بإسقاط الاتحاد السوفياتي وتفكيكه لعدة دول بل عمد إلى تطويق أكبر الجمهوريات المستقلة عنه ووريثته سياسيا واقتصاديا وعسكريا (روسيا) بمجموعة من الدول الصغرى تحول دون وصول روسيا إلى المناطق الدافئة في شمال ووسط وجنوب أوروبا , وآخر مظاهر سياسة التطويق هو محاولة الولايات المتحدة الأمريكية نشر درع صاروخي أمريكي بدول أوروبا الشرقية قرب الحدود الروسية .
  -  -   تركيبته البشرية المتنوعة من حيث الأجناس و القوميات
-    نظامه الاقتصادي و السياسي المبني على مركزية مستبدة .
-    تردي الوضع الاجتماعي بسبب الإنفاق العسكري .
-    إصلاحات  غورباتشيف التي عجلت بالتفكك ( البرسترويكا – الغلاسنوست ) 
2-ملامح النظام الدولي الجديد :
1-
مفهومه : هو مجموعة القواعد والأسس التي يراد بها تسيير عالم ما بعد الحرب الباردة في جميع المجالات , والهادفة إلى إيجاد عالم مستقر خال من النزاعات , تسوده الديموقراطية والتعاون والإيخاء بين الدول .
كما هو في ذات الوقت النظام الذي تريد الو.م.أ من خلاله فرض هيمنتها على العالم , بعد انفرادها بالزعامة الدولية إثر تفكك الاتحاد السوفياتي , وقد طرحت فكرة هذا النظام لأول مرة على لسان الرئيس الأمريكي جورج بوش الأب
خلال مؤتمري باريس في نوفمبر 1990م ومدريد في أكتوبر ونوفمبر 1991.
3-
أهدافه -  :  الظاهرة :
*
إيجاد عالم مستقر خال من النزاعات الدولية , بتقوية دور هيئة الأمم المتحدة
*
نشر الديموقراطية في كافة أنحاء العالم
*
ترقية حقوق الإنسان في كافة المناطق
-
الخفية (الحقيقية) :
* ترجيح كفة الو.م.أ وتقوية دورها الريادي على الساحة الدولية
*
تكوين كتلة دولية بزعامة الو.م.أ لمواجهة أي تكتل دولي معارض للنظام الدولي الجديد
*
زيادة هيمنة الدول الكبرى على ثروات الشعوب المستضعفة بحجة تشجيع الاستثمار وحرية التجارة
*
زيادة التدخل في الشؤون الداخلية للدول الصغرى تحت غطاء نشر الديموقراطية وترقية حقوق الانسان
*- ج/ أدواته :
 السياسية
الاقتصادية
العسكرية
الاعلامية
مجلس الأمن من خلال حق الفيتو
-   شعارات الديمقراطية و حقوق الإنسان .
-    دعوى حماية الأقليات.
    -  
إثارة النزاعات العرقية والدينية و المذهبية لتبرير التدخل
-    صندوق النقد الدولي و البنك العالمي و منظمة التجارة العالمية .
-   الشركات م الجنسيات     العولمة الاقتصادية ( تحرير المبادلات     -    الدولار كعملة مفتاحيه  للاقتصاد العالمي
-   الإنتاج الزراعي و الصناعي
- الحلف الأطلسي
-  التدخلات العسكرية المباشرة ( العراق ، أفغانستان )

*- استخدام وسائل الإعلام في  تجسيد القطبية الأحادية.
- العولمة الثقافية ( صياغة العالم وفق قالب ثقافي واحد = تنميط العالم ).
   المؤسسسات الفاعلة في النظام الدولي الجديد (أساليب تطبيقه)
-1- المؤسسات المالية والاقتصادية العالمية :
وهي صندوق النقد الدولي والبنك العالمي والمنظمة العالمية للتجارة الحرة , وتستخدمها الدول الكبرى التي على رأسها الو.م.أ كأدوات اقتصادية لفرض هيمنتها على الدول الضعيفة وإرغامها على القبول بالنظام الدولي الجديد من خلال ربط استفادة الدول من خدمات تلك المؤسسات بشرةط مجحفة تخدم بالدرجة الأولى مصالح الدول الكبرى داخل الدول الصغرى .
2-
هيئة الأمم المتحدة : تستخدم كأداة سياسية بمنح الشرعية الدولية للتدخلات الأجنبية للدول الكبرى في الشؤون الداخلية للدول الصغرى مثل ضرب العراق حاليا , ومسألة دارفور في السودان .
3-
الحلف الأطلسي:
وهو الأداة العسكرية التي تراهن عليها الو.م.أ لفرض هذا النظام بقوة السلاح , لذلك نجده الحلف الوحيد الذي أبقي عليه حتى بعد نهاية الحرب الباردة .
4-
المنظمات غير الحكومية: وهي منظمات غير سياسية تنشط في عدة مجالات مثل حقوق الانسان والديموقراطية وشؤون المرأة والطفل والبيئة وتستغل هذه المنظمات هذا النظام باستغلال تقاريرها في التدخل بالشؤون الداخلية.
5-
الشركات المتعددة الجنسيات: وهي أداة للاستعمار الاقتصادي الذي ظهر بعد الحرب العالمية II , وبات اليوم يزداد خطورة كون الدول الكبرى تستخدم هذه الشركات في استنزاف مقدرات الدول , وهو مايؤدي إلى إضاعفها وإفقارها , ويسهل فرض الحلول عليها .
6-
وسائل الإعلام: وهي من أهم المؤسسات الفاعلة في هذ النظام ومن أخطر أساليبه في ظل تطور نظم الاتصالات في عالم اليوم وسيطرة الدول الرأسمالية الغربية عليها , إذ أن هنالك 4 وكالات أنباء فقط تسيطر على80% من تدفق المعلومات في العالم , وتكرس هذه النسبة لخدمة المصالح الغربية الرأسمالية بنسبة 90% من اجل ترسيخ أفكار الغرب وتمرير رسالته الغربية والحضارية وفرض هيمنته وسلطته.
آثار تفكك إس والكتلة الشرقية على العالم :
    -
اختلال كبير على مستوى التوازن الدولي .
    -
تحول الانقسام العالمي إلى شمال – جنوب
انفراد و م أ   بكل القضايا الدولية ( الفلسطينية ....).
    -
تزايد حالة العدوانية الأمريكية في العالم .
   -
فقدان العالم الثالث لسند قوي .
 -
تقزيم دور الهيئة الأممية لصالح القوة الأكبر في العالم .
  -
تغييب كلي لحركة عدم الانحياز .
-          - تراجع فعالية الحوار شمال-جنوب و التعاون جنوب-جنوب في ظل هيمنة أمريكية مطلقة .
الوحدة التعلمية الثانية : الجزائر مابين 1945- 1989م
الوضعية التعلمية الأولى:: العمل المسلح ورد فعل الاستعمار
الإشكالية: : رغم شراسة الاستعمار الفرنسي في الجزائر فقد تمكنت الثورة الجزائرية 1954/1962 من تحقيق النصر وافتكاك الاستقلال.                                                                                                                            
**  إستراتيجية تنفيذ الثورة :
 *- شرح إستراتجية تنفيذ الثورة :  1- على المستوى الداخلي :
1 -  التعبئة الشعبية :  التوعية الإعلامية  من خلال بيان نوفمبر و مختلف الوسائل الإعلامية لتحقيق الالتفاف الشعبي بالثورة
  - مساندة الشعب ضد سياسة الإبادة الاستعمارية  - الاهتمام بالجانب الصحي والاجتماعي و التعليمي و التكفل بالبعثات الطلابية 
-  تحميل الشعب مسؤولية تنفيذ الثورة
  توسيع نطاق الثورة  بهجوم 20 أوت 1955 بالشمال القسنطيني  ظروفها :  الحصار على لأوراس و إعلان الطوارئ-  استشهاد واعتقال بعض القادة ( ديدوش موراد  واعتقال مصطفى و بيطاط )
أهداف الهجومات  : - فك الحصار على لأوراس  - الحصول على السلاح  - الرد على مجازر  العدو  -  تفنيد ادعاءات العدو حول الثورة   
  -  القضاء على أي تردد في الالتحاق بالثورة    
  -  التضامن مع المغرب في الذكرى 2 لنفي محمد 5
  -  تدويل القضية الجزائرية (الدورة 10 للأمم المتحدة 1955) .
نتائج الهجومات : -  فك الحصار و زيادة الالتفاف الشعبي حول الثورة بالتحاق  مختلف تيارات بالثورة
 - تأكيد قوة الثورة ودحض ادعاءات العدو
 -  انطلاق الثورة بالولاية الرابعة -  سقوط حكومة منداس فرانس
 -  مضاعفة القوات الفرنسية 400 ألف جندي وارتكاب المجازر
2- التنظيم المؤسساتي  (مؤتمر الصومام من 20 إلى 27 أوت  1956 ) : انعقد في ظروف يميزها  : - شمولية الثورة الترابية و الشعبية -  توالي انتصاراتها ى- الحاجة الماسة للتقييم و التخطيط للمستقبل -  التأييد الدولي -  تزايد الإجرام الفرنسي للقضاء على الثورة 
    -  قراراته :  إصدار ميثاق الصومام  - تأسيس المجلس الوطني للثورة  - إنشاء لجنة التنسيق و التنفيذ بلجان فرعية تابعة لها - تقسيم الجزائر إلى 06 ولايات عسكرية  - إقرار مبدأ القيادة الجماعية و الأولوية للداخل على الخارج و السياسي على العسكري  -  البناء الهيكلي لجيش التحرير الوطني - مسؤوليات – تقسيم  - رتب -  تدويل القضية الجزائرية
- 3 تنظيم الجماهير و تاطيرها من خلال تأسيس الاتحادات ( للعمال . التجار . الطلبة  . المثقفون . فريق ج ت و لكرة القدم )
   - 4  المظاهرات و الإضرابات : أهمها
         -  إضراب 8 أيام  جانفي - فبراير 1957 : - دفع الشعب للالتفاف أكثر حول الثورة -  لفت أنظار الرأي العام العالمي .
          - مظاهرات 11 – 12 – 1960 : لمواجهة مطالب المعمرين و السياسة الاستعمارية - الضغط على فرنسا ودعم المفاوض الجزائري
         - مظاهرات 17- 10 -  1961 :   لفشل المفاوضات لاستمرار  فكرة فصل الصحراء  - دفع فرنسا إلى الدخول في مفاوضات جدية
   - 5 التنظيم العسكري : - جيش التحرير الوطني – إنشاء قيادة الأركان– تحديد الرتب – إنشاء جيش الحدود– نقل الثورة إلى فرنسا
      I2 – على المستوى الخارجي : 
التمثيل الدبلوماسي : بهدف التعريف بالقضية في المحافل الدولية - فضح السياسة الفرنسية و عزلها دوليا  - كسب التعاطف العالمي -    الحصول على الدعم المادي والسياسي  و هذا من خلال جهاز دبلوماسي يتشكل من الوفد الخارجي للثورة (  ايت احمد بن بله خيضر و بوضياف ) وفود الجبهة إلى المؤتمرات الدولية -  إنشاء الحكومة المؤقتة ( 19 – 09 – 1958 )  و وزارة الشؤون الخارجية و وزارة الإعلام 
- القضية الجزائرية في المحافل الدولية : الأمم المتحدة -  على مستوى الإفريقي -  الوطن العربي  -  المغرب العربي - العالم الثالث
 تبين رد فعل و إستراتجية الاستعمار للقضاء على الثورة :
     I- في الجزائر : - 1 - المخططات العسكرية المختلفة :  مضاعفة القوات و العتاد -  الاستعانة بالحلف الأطلسي  -  إنشاء المناطق المحرمة -  القمع و الإيقاف الجماعي و تقنين الغذاء -  إنشاء مكاتب SAS  و المحتشدات -  التهجير -  انجاز خطي موريس وشال - تطبيق مخطط شال (حق المتابعة في الخارج -  تكثيف العمليات العسكرية  ومنها عملية التاج -  الحزام - الأحجار الكريمة )- استعمال الأسلحة المحرمة دوليا
- 2 - المخططات الاغرائية : عبارة عن مناورات خداعية للشعب أهمها مشروع سوستال و  مشروع قسنطينة 03 - 10- 1958 بهدف
- فصل الثورة عن الشعب -  ربط الجزائر أكثر بفرنسا - خلق طبقة برجوازية مرتبطة بفرنسا -  إظهار الثورة عالميا على أنها ثورة جياع  
- 3 - المخططات السياسية :  إنشاء القوة الثالثة من العملاء – إجراء استفتاء 28 – 07 – 1958 وتزوير نتائجه - عرض مشروع سلم الشجعان  23- 10-  1958 - طرح مشروع حق تقرير المصير 16- 09- 1959
 *- إستراتيجية الاستعمار للقضاء على الثورة :
1- في الجزائر
أ-  المخططات العسكرية المختلفة :
*- إنشاء المناطق المحرمة في الأرياف الجزائرية
* إتباع سياسة القمع والإيقاف الجماعي
* تطبيق سياسة التجويع وإخضاع المواد الغذائية للتقنين
 * إنشاء مكاتب الفرق الإدارية الخاصة ( لاصاص)
* إقامة المحتشدات ومراكز التعذيب
*- إنشاء الخطوط المكهربة على الحدود ( خط شال وموريس) ، إبتداءمن سنة 1958 ،
* القيام بعمليات عسكرية شارك فيها معظم جنرالات فرنسا أخذت تسميات مختلفة كعملية التاج ، والحزام ، والأحجار الكرية ، والمنظار ، أستعملت فيها كافة الأسلحة
ب - المخططات الإغرائية :
*- مخطط سوستال 1955م الذي اعتبر الثورة في الاوراس ثورة جوع  فجاء ببرنامج  اقتصادي واجتماعي
* مشروع قسنطينة : 1959/1963 : جاع به الجنرال ديغول لاعتقاده أن الثورة تعود لسبب  مادي ، فكان هذا المشروع المتمثل في توزيع الأراضي على الجزائريين 250 ألف هكتار وإقامة ورشات صناعية
* فتح مجالات العمل أمام الجزائريين 400ألف وظيفة ..
*- قرى في الارياف
   ج- المخططات السياسية :
إنشاء القوة الثالثة ( من العملاء ) لإبعاد جبهة التحرير الوطني وتضليل الرأي العام 
تنظيم إستفتاء شعبي حول دستور الجمهورية الخامسة 28/07/1958 وذلك بإرغام الشعب با لتصويت " بنعم " على دستور الجمهورية الفرنسية الخامسة 
د- مشاريع التقسيم :  
   *- تقسيم الشمال إلى 3 مناطق 1957 : قسنطينة ( حكم ذاتي ) ، الجزائر ووهران ( إقليم فرنسي) ، تلمسان ( حكم ذاتي )
*-  مخطط تجميع المستوطنين 1961 : فصل الصحراء عن الشمال للحد من توسع الثورة واستغلال بترول الصحراء ومراقبة دول الساحل الإفريقي 
2 - في الخارج : اعتبرت فرنسا أن القضية الجزائرية قضية داخلية فرنسية تهم فرنسا وحدها وعملت بكل الوسائل لإقناع الرأي العالمي لكن الثورة كانت اقوى بكثير من ذلك. 

الوضعية التـعلمية 03:استعادة السيادة الوطنية وبناء الدولة الجزائرية                            
 الإشكالية: بعد سنوات من الكفاح المسلح ضد الاستعمار الفرنسي استطاع الشعب الجزائري أن يضع المحتل أمام أمر الواقع قبول التفاوض ومنح الشعب حق تقرير مصيره فكانت الحرية لذا أخذ الشعب على عاتقه مسؤولية بناء الدولة الجزائرية المستقلة في ظل ذلك.
*-   ظروف قيام الدولة الجزائرية :
1- توقيع  اتفاقيات افيان 18- 03-  1962 وتكوين الهيئة التنفيذية المؤقتة برئاسة عبد الرحمان فارس- اشتداد نشاط الإرهابي لمنظمة o a s
 2 -  انعقاد مؤتمر طرابلس في جوان 1962
 3 -  إجراء الاستفتاء حول تقرير المصير يوم 1- 7- 1962 و 96.5% بنعم للاستقلال و الإعلان الرسمي عن الاستقلال  5-7- 1962 و تكوين الجمعية  التأسيسية سبتمبر 1962 برئاسة فرحات عباس التي أعلنت قيام الجمهورية الجزائرية في 26- 9 - 1962 برئاسة بن بلة
 4 -  المشاكل الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية الموروثة عن الاستعمار
     * الاجتماعية : مخلفات الثورة التحريرية و  132 سنة من الاستعمار   - الفقر والجهل والأمراض والأوبئة والبطالة الهجرة  
     *  الاقتصادية : اقتصاد مدمر وخزانة فارغة - زراعة ببنية ثنائية- صناعة ضعيفة و مشلولة- تجارة محتكرة و عاجزة – تبعية لفرنسا  
         * السياسية :  نقص التجربة الإدارية في الحكم   -   قيود اتفاقيات ايفيان   – الصراع على السلطة   -  الأطماع الخارجية
         -   الاختيارات الكبرى لإعادة بناء الدولة الجزائرية : استخلصت من مواثيق الثورة خاصة من ميثاق طرابلس الصادر عن مؤتمر طرابلس ( 27 ماي إلى 4 جوان 1962 )و الذي حدد الخيارات الكبرى للدولة الجزائرية المستقلة والمتمثلة في :
  أولا - الخيارات السياسية : تشيد دولة عصرية ديمقراطية في إطار نظام الحزب الواحد - رفض النزعة الذاتية و التفرد بالسلطة  - محاربة الاستعمار ودعم حركات التحرر   -  دعم السلم والتعاون الدولي -  تجسيد الوحدة المغاربة والعربية والإفريقية 
   ثانيا - الخيارات الاقتصادية : تبني النظام الاشتراكي كأساس للتنمية -  محاربة الاحتكارات الإقطاعية  - بناء اقتصاد وطني متكامل وتحقيق الاستقلال الاقتصادي  - تطبيق سياسة التخطيط  -  مراجعة العلاقات الاقتصادية مع الخارج
   ثالثا -  الخيارات الاجتماعية والثقافية : رفع المستوى المعيشي و القضاء على البطالة و تحسين الخدمات الصحية و التعليمية و توفير السكن -  تطوير الريف -  ترقية اللغة العربية و إحياء التراث الوطني كعنصر أساسي للهوية  -  تجاوز التغريب الثقافي- دعم الثقافة الوطنية على أسس علمية وثورية
  -   التطور السياسي وبناء الدولة الجزائرية :
-  الداخلية :       1- التطورات السياسية :
  1 ) -  1962 -  1965 : انتخاب بن بلة - دستور 1963 ميثاق 1964 - الحزب الواحد - تأصيل أبعاد الجزائر
  2 ) -  19 - 06 - 1965 إلى 1989 : تكون مجلس الثورة بزعامة هواري بومدين - تكريس سياسة الحزب الواحد - إرساء ازدواجية السلطة -  ( الحزب والجيش )- الشروع في بناء مؤسسات الدولة - م البلدية 1967 - م الولائيه 1969.
        -  انتخاب هواري بومدين 10- 12- 1976 رئسا للجمهورية -  صياغة مواثيق الدولة ( ميثاق و دستور 1976 )
        -  انتخابات المجلس الشعبي الوطني 1977 -  وفاة هواري بومدين 27- 12 - 1978
        -  حل مجلس الثورة جانفي 1979 -  انتخاب الشاذلي بن جديد رئسا للجمهورية 7- 2- 1979
  3 ) – من 1989 إلى اليوم : و الانتقال من الأحادية إلى التعددية نتيجة عوامل داخلية و خارجية  اقتصادية وسياسية أحدثت اضطرابات  5 - 10- 1988 – التي دفعت إلى التحول نحو التعددية السياسية و الإعلامية و النقابية و الحرية الاقتصادية بصدور دستور 23 - 2-  1989  - 
                       2 - التطورات الاقتصادية 1962 إلى 1989 : إتباع النهج الاشتراكي و تطبيق سياسة المخططات التنموية  -  التأميمات  - التسيير الذاتي في الميدان الزراعي 1963 ثم الثورة الزراعية 1972 ثم التراجع عنها و صدور قانون خوصصة الأراضي 1990
-    إقامة صناعة وطنية و تأميم الثروات و الاهتمام بالصناعة الثقيلة ثم سياسة إعادة هيكلة الشركات و الخوصصة 1987
-    احتكار الدولة للتجارة الخارجية وإنشاء الدواوين الوطنية  -  والاهتمام بقطاع المواصلات و تنويع الأسواق الخارجية
      1989 : إتباع نظام اقتصاد السوق بخصخصة المؤسسات الاقتصادية  - جلب و تشجيع الاستثمار الأجنبي – إتباع سياسة الشراكة في التصنيع -  تحرير التجارة الخارجية
                        3 -  الاجتماعية و الثقافية : العمل على رفع مستوى المعيشي والقضاء على البطالة  - الاهتمام بالجانب الصحي وتحقيق الطب المجاني - الاهتمام بالتعليم والتكوين لتوفير الإطارات اللازمة لميدان التسيير والإنتاج  - محاربة الأمية وتطبيق التعليم الإجباري والمجاني  - الاهتمام بذوي الحقوق من المجاهدين والمعطوبين واليتامى والأرامل.
-  الخارجية : * الانضمام للأمم المتحدة 8- 10- 1962  * الدخول في مفاوضات مع فرنسا للتخلص من قيود اتفاقيات أيفيان
 * الفعالية في حركة عدم الانحياز   * دعم حركات التحرر ومناهضة الاستعمار ومساندة القضية الفلسطينية والمشاركة في الحروب العربية الإسرائيلية   * تزعم جبهة الصمود والتصدي  * الدور الفعال في المنظمات الإقليمية و العالمية
  * دعم القضايا العادلة في العالم ( المساهمة في فض الكثير من الخلافات الدولية  *  إدراج القضية الفلسطينية في جدول أعمال الأمم المتحدة  *  المطالبة بنظام اقتصادي دولي جديد وعادل   *  دعم قضية الشعب الصحراوي )
و - المشاكل التي واجهنا غداة الاستقلال
*-اجتماعيا:
-مليون ونصف مليون شهيد ومئات الآلاف من اللاجئين و المهجرين.
- انتشار الفقر  و البطالة و الأمية و الجهل.- تفشي الأمراض و الأوبئة .
- الانفجار الديمغرافي المتزايد الذي لايتلاءم مع الاقتصاد الوطني.
*-اقتصاديا:
 -ضعف الاقتصاد الوطني .
- انعدام  الهياكل القاعدية للبلاد.
 – هروب  الإطارات وتهريب  رؤوس الأموال من طرف المعمرين.
 - تبعية الاقتصاد الشبه كلي إلى فرنسا.
*-سياسيا:
-صعوبة تسيير شؤون البلاد في هذه الظروف.
 –نقص الإطارات بسبب سياسة التجهيل.
- عدم وجود إستراتيجية لتسيير شؤون الدولة بعد الثورة.
- مشكلة التعامل مع بعض ماجاء في اتفاقيات ايفيان.
 IV- مؤتمر طرابس جوان 1962 والاختيارات الكبرى
لقد كانت مرجعيات بناء الدولة الجزائرية بدءا من بيان أول نوفمبر إلى ميثاق الصومام 20 أوت 1956م إلى ميثاق طرابلس 27 جوان 1962م إذ يعد هذا الأخير بمثابة الديباجة التي وضعت الأسس الكبرى في بناء الدولة الجزائرية الحديثة من خلال:
أ‌-       الاختيارات السياسية:
- تبني مبدأ الحزب الواحد –جبهة التحرير الوطني
-إقامة دولة الديمقراطية.
-رفض كل أشكال النزعة الارتجالية و الغموض
-دعم حركات التحرر العالمية .
    ب- الاختيارات الاقتصادية:
- بناء اقتصاد وطني وقوي
-اعتماد النهج الاشتراكي الاقتصادي كأسلوب للتنمية.
-إتباع سياسة التخطيط ومراجعة العلاقات الاقتصادية مع الخارج.
   ج- الاختيارات الاجتماعية و الثقافية:
- تحسين المعيشة وترقية الوضع الصحي وتحرير المرأة
-ترقية اللغة العربية واحياء التراث الوطن
- ترقية الريف لتضرره اكثر اثناء الثورة
- اجبارية التعليم ومجانيته
- الاهتمام بالسكان من الشغل والسكن
2-خارجيا:
-مساندة ودعم الحركات التحررية و المشاركة في الحروب العربية الإسرائيلية 1967-1973م.
-عقد مؤتمر عدم الانحياز في 05/09/1973م بالجزائر.
–ترأس الجزائر للجمعية العامة للأمم المتحدة الدورة 36 في 1974م وإدراج القضية الفلسطينية.
- حل النزاع الإيراني العراقي بوساطة جزائرية 1975م.
- حل النزاع الحدودي بين مصر و السودان 1979م.
- الدعوة إلى تأسيس نظام إقتصادي عالمي عادل.
- مواصلة دعم كفاح الشعب الفلسطيني إذا احتضنت عناصر المقاومة الفلسطينية التي خرجت من لبنان واحتضان مؤتمر المجلس الوطني الفلسطيني الذي أعلن قيام الدولة الفلسطينية 15-12-1988م وكانت الجزائر أول بلد يعترف بها .
تقويم: من دراستك لواقع الجزائر من1919 -1989م اكتب مقال تاريخي تبين إرادة الشعب وصبره في مقاومة الاستعمار والتأقلم مع الظروف الدولية والمحلية مابعد الاستقلال.                            
       الوحدة التعلمية الثالثة: تطور العالم الثالث ما بين 1945 ـ 1989 م.
             الوضعية التعلمية رقم 01: استمرارية حركات التحرر.-  2 سا-
الإشكالية: شهدت فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية انتشار موجة تحرر شملت مناطق عدة من العالم. فماهي أهم الأساليب المتبعة من طرف هذه الحركات وما أبرز خصائصها؟
السندات والتعليمات: من خلال السندات الدالة ص .... وص .... من الكتاب المدرسي  بين
• تنوع في أساليب وخصائص التحرر: آسيا ( الهند الصينية، الهند)، إفريقيا ( الجزائر، مصر ) أمريكا اللاتينية ( كوبا)
• من كفاح التحرر إلى ترتيبات ما بعد الاستقلال ( الكومنولث، الفرنكوفونية )
1- مفهوم الحركة التحررية: هي رد فعل نضالي وطني أو شكل من أشكال المقاومة والرفض تكون منظمة أو غير منظمة تقوم بها جماعة أو شعب ضد دولة محتلة بهدف تحقيق الاستقلال والتحرر من السيطرة الأجنبية
ظروف ظهورها ( الأسباب ) :
• الوجود الاستعماري وممارساته المختلفة وتنكره لتضحيات الشعوب
• ظهور الفكر الإصلاحي والتحرري في المستعمرات
• استقلال العديد من الدول مباشرة بعد الح الع 2
• نتائج الح الع 2 واكتساب الشعوب للخبرة العسكرية
• تعاظم دور المعسكر الشرقي وتدعيمه للحركات التحررية
• بروز تضامن بين الشعوب المستعمرة ( باندونغ) افريل 1955.
خصائصها:
• تنوع واختلاف في الأساليب ( العنف كالثورة في الهند الصينية، الدمج بين عدة أساليب كالجزائر، المقاطعة كالهند
• حدوث تضامن وتنسيق بين الحركات التحررية
• الشمولية
• وحدة الهدف والعداء المشترك للاستعمار
• الإصرار وعدم التراجع عن المطالب
• اعتمادها على الطبقة البسيطة من المجتمع من فلاحين وعمال وحرفيين
• الانتقال من النضال السياسي إلى النضال الثوري العنيف.
نماذج لاستمرارية الحركات التحررية:
أ/ آسيا
01/ الحركة التحررية في الهند الصينية :
- اندلاع الثورة الفيتنامية 46-54 والتي انتهت بانهزام فرنسا في معركة ديان بيان فو 13 مارس إلى 17 ماي 1954    - اضطرار فرنسا إلى البحث عن مخرج سياسي لمشكلة الهند الصينية
- انعقاد مؤتمر جنيف في 20 جويلية 1954 والذي انتهى إلى حل توفيقي لأزمة من أزمات الحرب الباردة ( التعايش السلمي) وحل دولي لمشكلة الحركات التحررية
- انسحاب فرنسا الاستعمارية من المنطقة أدى إلى حدوث فراغ وتدهور في مكانتها
- سعي المعسكر الغربي إلى الاحتفاظ بمصالحه في المنطقة وعلى رأسه الو م أ
- شروع الو م أ في التسلل التدخل عن طريق تقديم مساعدات وإرسال خبراء، وفي 1969: 520000 جندي أمريكي في المنطقة.   - استخدام مختلف الأسلحة لإبادة وتدمير المقاومة
- الدخول في مفاوضات انتهت بإنهاء الحرب في 1973 وسيطرة الشيوعيين بعد توحيد الفيتنام
من أسباب إنهاء الحرب :
- كلفة الحرب وتأثيرها على الاقتصاد الأمريكي
- الاستياء الواسع من الجرائم الأمريكية في الفيتنام
- تدهور معنويات الجنود بسبب ظروف القتال الصعبة
- تنامي الضغط الداخلي والخارجي ودخول الحرب الباردة مرحلة الانفراج الدولي
02/ في الهند:
- كانت خاضعة للاستعمار البريطاني منذ القرن 19
- شهدت تأسيس الحزب الوطني الهندي ( حزب المؤتمر عام 1885 ) والمطالبة بالمشاركة في إدارة الشؤون السياسية
- ظهور المهاتما غاندي وتزعمه للحركة السلمية
- تعتمد هذه الحركة على  1/ أساليب الاحتجاج والإقناع باستخدام اللاعنف ( التظاهر- المسيرات – توزيع المنشورات
02/ أسلوب  اللاعنف  ( الإضرابات – المقاطعة الاقتصادية والاجتماعية)
03/ أساليب التدخل السلمي ( تعطيل الأعمال العادية –الاعتصام في المكاتب – تكوين حكومة موازية )
- استقلت الهند عام 1947 وانفصلت عنها باكستان.
ب/ إفريقيا :  - 01/ الجزائر
- استطاعت الثورة الجزائرية أن تحتل مكانة مرموقة ضمن الأحداث العالمية بفضل التضحيات والآلام والتي أعقبها تحقيق الاستقلال، اعتمدت الكفاح المسلح وتعبئة الشعب وتوحيد الصف وحشد التأييد الدولي
- الاقتناع بأن الاستقلال لا يعطى وأن هزم الاستعمار حتمية تاريخية
- استمرت الحركة التحررية في الجزائر في جهدها إلى ما بعد الاستقلال
02/ مصر : من خصائص هذه الثورة :
- هي ثورة لتغيير نظام ملكي تسبب في ترسيخ الفقر والجهل وتثبيت الاستعمار
- جاءت لتغيير الأوضاع القائمة ( النظام الملكي، الوجود الاستعماري )
- أدى سقوط النظام الملكي إلى أحداث هزة في المنطقة وبالمقابل تدعيم للحركة التحررية العربية
- قادها نخبة من الضباط الأحرار والتف حولها الشعب
من وسائلها :  - حركة انقلاب ثوري سلمي : قادها ضباط أحرار
- مواجهة الاستعمار عن طريق العمل السياسي مع مساندة العمليات الفدائية في قناة السويس
- المواجهة السياسية للمخططات الاستعمارية ( الصهيونية – سياسية ملأ الفراغ )
- استرجاع الثروات × تأميم قناة السويس 26/جويلية 1956
- سياسة المواجهة عرضت مصر للعدوان الثلاثي في 29/أكتوبر 1956
ج/ أمريكا اللاتينية
01/ كوبا : 1959 من خصائصها
- ثورة انقلابية ضد نظام دكتاتوري عميل للوم أ
- شهدت مواجهة مع الو م أ وساهمت في نشر الفكر الثوري بالمنطقة
- لقيت دعما شعبيا وبخاصة لفيدال كاسترو.
- تحولت من صراع إقليمي إلى صراع دولي بعد دخول الاتحاد السوفييتي للمنطقة ( أزمة الصواريخ أكتوبر 1962)
- تبنت الفكر الشيوعي كوسيلة لمواجهة النفوذ الأمريكي
- استعملت الكفاح المسلح منذ البداية
من كفاح التحرر إلى ترتيبات ما بعد الاستقلال
أ/ الكومنولث: ......................................................

:  فلسطين من تصفية الاستعمار التقليدي إلى الهيمنة الأحادية والتواطؤ الدولي.

القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي.

اعتمادا على السندات وعلى مكتسباتك القبلية بين تطور القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي.





   1/  الانتداب البريطاني على فلسطين:
بعد مؤتمر سان ريمو بإيطاليا في 25 أفريل  وتحت غطاء عصبة الأمم فرض الانتداب البريطاني على فلسطين ، واعتبرت فلسطين مستعمرة بريطانية يخضع مندوبها السامي لوزير المستعمرات ( ونستون تشرشل )، فكانت بريطانيا التي أصدرت وعد بلفور في 02/11/1917 قد شرعت في تطبيقه منذ انتدابها على فلسطين ، وقد ميز هذه المرحلة التطورات التالية:
-          تعيين هربرت صمويل كمندوب سامي لبريطانيا في فلسطين في جويلية 1920.
-          إنشاء الوكالة اليهودية ( حاييم وايزمان) عام 1920 التي شجعت  هجرة اليهود إلى فلسطين وبناء المستوطنات والمدارس والجامعات العبرية.
-          اهتمام الانتداب بتسهيل وتنشيط الهجرات اليهودية إلى فلسطين.
-          تنشيط الإستثمار اليهودي في فلسطين وإدخال اليهود للعمل في كافة المؤسسات المدنية والعسكرية.
-          إنشاء الجامعة العبرية عام 1924.
-          أصبحت القدس مقرا لكل من اللجنة التنفيذية للمنظمة الصهيونية العالمية والوكالة اليهودية والصندوق القومي اليهودي.
-          اغتصاب الأراضي الفلسطينية ومنحها لليهود.
-          قيام الفلسطينيين بالتصدي للإحتلال البريطاني والمشروع  الصهيوني عن طريق القيام بسلسلة من الإنتفاضات والثورات خلال سنوات ( 1920-1921-1925-1929-1936 ).
-          قيام بريطانيا بإصدار الكتاب الأبيض الأول عام 1922 والكتاب الأبيض لعام 1930 وهي جملة من الإصلاحات هدفها إرضاء الفلسطينيين  لكن تم إلغائها بسبب غضب اليهود ورفضهم لها.
02/ مشاريع التقسيم 1937-1947:
أ‌-        مشروع التقسيم1937:
لقد استمرت مظاهر الرفض للاحتلال البريطاني والمشاريع الصهيونية في فلسطين عن طريق عقد المؤتمر الإسلامي عام 1931 لدراسة الأخطار التي تتعرض لها الأراضي المقدسة ، القيام بمظاهرات واحتجاجات عام 1933 مطالبة بوقف الهجرة اليهودية، تشكيل الأحزاب السياسية لتنظيم الشعب الفلسطيني وتوعيته ( حزب الاستقلال، حزب الدفاع، الحزب العربي الفلسطيني، حزب الكتلة الوطنية)، استمرار الثورات الاشتباكات المسلحة بين العرب واليهود وكان أعنفها هي ثورة عزالدين القسام عام 1935 ، إعلان الفلسطينيين للعصيان المدني ( الامتناع عن دفع الضرائب، الإضرابات، المسيرات...)
وأمام هذه الإضرابات بعثت بريطانيا لجنة لتقصي الحقائق، وفي 07 جويلية 1937 نشرت الحكومة البريطانية توصيات لجنة بيل  التي نصت على ضرورة تقسيم فلسطين.
مشروع التقسيم: نص المشروع على تقسيم فلسطين إلى:
·   دولة يهودية:  تمتد من الحدود اللبنانية الفلسطينية إلى جنوبي يافا.
·      ومنطقة تقع تحت الانتداب البريطاني:  وتشمل الأماكن المقدسة: القدس، وبيت لحم، وممرا يصلها بالبحر قرب يافا مرورا باللد والرملة، ثم الناصرة وشواطئ بحيرة طبريا.
·   ودولة عربية:  وتشمل ما تبقى من فلسطين، بما فيها مدينة يافا ، ومناطق غزة، وبئر السبع، والنقب، والخليل، ونابلس، والقسم الشرقي من مناطق طولكرم، وجنين، وبيسان.
وقد رفض العرب مقترحات التقسيم في مؤتمر بلودان بسوريا عام 1937 وأستمر كفاح الشعب الفلسطيني حتى إندلاع الحرب العالمية الثانية.
ب‌-     مشروع التقسيم1947:
بعد فشل بريطانيا في تسوية الصراع  الفلسطيني العربي قامت بعرض القضية على هيئة الأمم المتحدة في01 افريل 1947 ، فقامت هذه الأخيرة بتعيين لجنة تحقيق  قدمت تقريريها يوم 31 آوت 1947  وتمت المصادقة على هذا القرار ( رقم 181 ) في الجمعية العامة بأغلبية الأصوات يوم 29/11/1947
مشروع التقسيم: نص المشروع على تقسيم فلسطين إلى:
دولة عربية: تتألف من الجليل الغربي ومنطقة نابلس والسهل الساحلي ( قطاع غزة، الضفة الغربية، أقصى الشمال الغربي ).
دولة يهودية: تتكون من الجليل الشرقي ومرج بن عامر والقسم الأكبر من السهل الساحلي ومنطقة بئر السبع التي تضم النقب( صحراء النقب، الشريط الساحلي الشمالي من حيفا إلى يافا، طبرية).
و القدس وما جاورها توضع تحت الوصاية الدولية.
وقد رفض الفلسطينيون والعرب في مؤتمر القاهرة ديسمبر 1947 قرار تقسيم فلسطين، بينما رحب به اليهود الصهاينة.
3/ الحرب العربية الإسرائيلية الأولى 1948:
أ- ظروفها وأسبابها:
في 14 ماي 1948 أعلنت بريطانيا إنهاء الانتداب على فلسطين والانسحاب منها في اليوم الموالي (15 ماي 1948) وبتفاهم سري مع الصهاينة على ذلك، وفي منتصف ليلة 15 ماي 1948 قام دافيد بن غوريون بصفته رئيس اللجنة  التنفيذية للوكالة اليهودية  العالمية بإعلان قيام دولة إسرائيل الصهيونية بفلسطين وعاصمتها تل أبيب ( تل الربيع )، وبرئاسة حاييم ويزيمان وفي أقل من 48 ساعة  حضيت هذه الدولة باعتراف الولايات المتحدة الأمريكية والإتحاد السوفياتي وبريطانيا وفرنسا وأصبحت إسرائيل عضوا في هيئة الأمم سنة 1949م. وإزاء هذا الموقف قررت الحكومات العربية  إرسال قواتها إلى فلسطين لمساندة الشعب الفلسطيني.
ب- وقائعها:
اندلعت الحرب في 15 ماي 1948 حيث قام حوالي 40 ألف جندي منة القوات المشتركة ( المصرية، السورية، اللبنانية، الأردنية، العراقية) بالهجوم على الكيان الصهيوني من كل الجوانب، واستطاعوا تحقيق انتصارات ساحقة طوقوا خلالها تل أبيب، فأسرع مجلس الأمن – تحت ضغط القوى العظمى- إلى إصدار قرار بوقف القتال لمدة شهر، إبتداءا من 11 جوان 1948 كهدنة تكتيكية أستغلها اليهود في الحصول على المدد العسكري  من أوربا والولايات المتحدة، ثم قاموا بهجوم مضاد في 09 جويلية 1948، حققوا على إثره عدة انتصارات، لتنتهي الحرب يوم 16 جويلية 1948 بهزيمة الأنظمة العربية.
جـ - نتائجها:
-          هجرة 600 ألف فلسطيني من وطنهم قهرا.
-          عقد هدنة رودس 1949 والتي أدت إلى عقد سلسلة من الاتفاقيات بين الدول العربية وإسرائيل، كرست الهزيمة العربية وضياع أرض فلسطين، حيث أصبحت إسرائيل تسيطر على حوالي: 20 ألف كلم2 منها.
-          توسيع رقعة إسرائيل التي أصبحت تسيطر على كل فلسطين ما عدا قطاع غزة الذي بقي تحت السيطرة المصرية والضفة الغربية والضفة الغربية تحت الإدارة الأردنية.
-          المجازر التي ارتكبها الصهاينة ضد الفلسطينيين، ومنها مجزرة دير ياسين في 09 أفريل 1949، التي راح ضحيتها 245 شخص ، فظهرت مشكلة اللاجئين الفلسطينيين العالقة حتى اليوم.
-          سقوط بعض الأنظمة العربية بعد اكتشاف خيانتها في حرب 1948، مثل نظام الملك فاروق في مصر سنة 1952.
-          توقيع إسرائيل على بروتوكول لوزان 1949 والقاضي بقبول التقسيم، عودة اللاجئين وحق  تعويضهم وتدويل القدس.
4/ الحرب العربية الإسرائيلية الثانية (العدوان الثلاثي على مصر) 1956: أصطلح عيها دوليا بحرب السويس ويسميها العرب بالعدوان الثلاثي على مصر، إذ بعد نجاح الثورة المصرية وتصميمها على تحرير الوطن العربي وقيام جمال عبد الناصر بتأميم قناة السويس بعد أن رفض البنك الدولي تمويل مشروع  السد العالي بتحريض الولايات المتحدة .
بدأت المؤامرات تحاك ضد مصر من طرف اليهود والبريطانيين والفرنسيين، وشنوا هجوما على مصر في 29 أكتوبر 1956 فأجتاح اليهود قطاع غزة وسيناء وركز البريطانيون والفرنسيون هجومهم على بورسعيد.
وأمام الضغط الدولي خاصة الإتحاد السوفياتي الذي هدد باستعمال القوة ضد الغزاة وما قامت به المقاومة المصرية أنهيت العمليات في 06 نوفمبر 1956 انسحبت فرنسا وبريطانيا من بورسعيد 22 ديسمبر 1956، وانسحبت إسرائيل من يوم 06 مارس 1957 من سيناء إلى ما وراء خط الهدنة لعام 1949.
5/ ثورة التحرير 1965: لقد شعر الفلسطينيون بمسؤوليتهم، فأخذوا يهيئون أنفسهم للكفاح المسلح فأعلنوا أثناء عقد المؤتمر العربي الفلسطيني الأول المنعقد بمدينة القدس في 28 ماي 1964  عن تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية  بقيادة أحمد الشقيري، وقد وضع لها ميثاق ( الميثاق الوطني الفلسطيني ) والذي يقضي بإنشاء الدولة الفلسطينية وتلي ذلك إنشاء جناح عسكري لها هو جيش التحرير الفلسطيني الذي كان يضم العديد من الفصائل كان أهمها منظمة فتح التي تأسست سنة 1957 لذلك أصبح ياسر عرفات منذ 1969 رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير  وكانت أول عملية فدائية يوم 01 جانفي 1965 ضد الصهاينة معلنة بداية الثورة الفلسطينية  وكانت المنظمة تنطلق في عملياتها العسكرية من القواعد الخلفية في البلدان العربية المجاورة ( سوريا، لبنان، الأردن ) .
تواصلت الثورة رغم ردود الفعل الإسرائيلية الإرهابية وحروبها المدعمة بالقوى الإستعمارية الغربية والأمريكية ، ورغم ذلك لم تتوقف الثورة واستمرت في شكل عمليات فدائية لتتحول إلى انتفاضة شعبية عامة وعارمة أرغمت في كثير من الأحيان العدو للتفاوض مع قيادات فتح.
6/ الحرب العربية الإسرائيلية الثالثة ( حرب الستة أيام ) 1967:
أ- ظروفها وأسبابها:
-          قيام إسرائيل بسحب مياه الأردن عام 1964 ، وإزاء ذلك قرر العرب بناء سدود على روافده ، فتصاعد التوتر في المنطقة  ( الاشتباكات السورية الإسرائيلية ، قيام مصر بإغلاق خليج العقبة في وجه السفن الإسرائيلية ).
-          بروز أنظمة تقدمية عربية خاصة في مصر، بقيادة جمال عبد الناصر، ودعوتها إلى تحرير فلسطين ، والقضاء على الكيان الإسرائيلي.
-          دعم هذه الدول العربية للثورة الفلسطينية عسكريا وماديا وسياسيا ، بعد أن عجزت على تحرير فلسطين، ومن أوجه الدعم جعل الأراضي العربية المجاورة قاعدة خلفية للعمليات الفدائية.
-          تزايد القوة المصرية والسورية خاصة بعد تحقيق الوحدة بين البلدين سنة 1958 بالإضافة إلى المد الثوري العربي كنجاح الثورة العراقية سنة 1958 والثورة الجزائرية سنة 1962 وقيام الثورة المسلحة في فلسطين 1965 وكان اليهود يرون في هذه التطورات الإيجابية عند العرب تهديدا لأمنهم.
ب- وقائعها: بدأت الحرب يوم 05 جوان 1967، بغارات جوية إسرائيلية مباغتة على المطارات المصرية، حيث قضت على سلاح الجو المصري على الأرض ( حوالي 312 طائرة مدمرة )، ثم اشتعلت الحرب على الجبهات الثلاث ( المصرية، الأردنية والسورية ) وكانت المواجهة بين 275 ألف إسرائيلي وحوالي 140 ألف عربي فقط، وكان سلاح الجو الإسرائيلي سيد الميدان، وبعد تحطيم سلاح الجو المصري، الأمر الذي عجل بالهزيمة العربية بعد ستة أيام فقط ، حيث انتهت الحرب يوم 10 جوان 1967 .
ج- نتائجها:
-          احتلال اليهود لأراضي عربية تتمثل في قطاع غزة، الضفة الغربية الفلسطينيتين، وسيناء المصرية، والجولان السوري، بالإضافة إلى ضم القدس واعتبارها عاصمة لها.
-          خسائر مادية وبشرية كبيرة، تكبدها العرب فمصر وحدها خسرت حوالي 12300 شخصا، و 312 دبابة ومدفع ...
-          تزايد قوة اليهود معنويا وعسكريا.
-          إصدار مجلس الأمن للقرار 242 بتاريخ 22 نوفمبر 1967 ، الذي دعا إسرائيل إلى الانسحاب من الأراضي التي احتلها في هذه الحرب، لكن إسرائيل ضربت بهذا القرار عرض الحائط، حيث بقيت محتلة للأراضي العربية.
-          توسيع حركة الاستيطان الإسرائيلي داخل فلسطين ونزوح آلاف الفلسطينيين إلى الدول العربية، وقد عاش اللاجئون في ظروف سياسية واقتصادية، واجتماعية صعبة في مناطق اللجوء، فقد أقاموا في خيام وفرتها هيئة الأمم المتحدة، وعانوا من انعدام مقومات الحياة الضرورية.
-          مواصلة الثورة الفلسطينية نضالها في معركة الكرامة في 21 مارس 1968 والتي نتج عنها استشهاد 128 فلسطيني و 61 أردني و28 إسرائيلي.
-          المجازر الرهيبة التي تعرض لها الفلسطينيون ومنظمة التحرير الفلسطينية بالأردن، ارتكبها الجيش الأردني عرفت بسبتمبر الأسود عام 1970، فاضطرت إلى الرحيل إلى لبنان.
7/ الحرب العربية الاسرائيلية الرابعة ( حرب رمضان ) 1973:
أ- ظروفها وأسبابها:
-          الرغبة العربية في الانتقام ومحو نكسة حرب 1967.
-          محاولة تحرير الأراضي العربية المحتلة إثر حرب 1967.
-          استعادة مصر لقدراتها العسكرية ، ودخولها فيما عرف بحرب الاستنزاف ضد إسرائيل ( 1968-1973 )
ب- وقائعها: بدأت الحرب يوم 06 أكتوبر 1973، بهجمات قامت بها القوات المصرية والسورية والمقاومة الفلسطينية مدعمة بوحدات من الجيوش العربية منها الجزائر، على إسرائيل وتمكنت من إلحاق هزيمة عسكرية بها إذ استطاع الجيش المصري بقيادة اللواء سعد الدين الشاذلي اختراق الخط الدفاعي الإسرائيلي ( خط برليف ) المقام على قناة السويس، فأصبح بذلك الطريق إلى تل أبيب مفتوحا أمامه كما كاد الجيش السوري أن يستعيد هضبة الجولان، وتعزز هذا التفوق العسكري العربي بحظر البترول على الدول الغربية المساندة لإسرائيل يوم 17 أكتوبر 1973.
وأمام هذا التفوق العربي في الحرب وتهديد وجود إسرائيل، تدخلت الأمم المتحدة، وأصدر مجلس الأمن القرار 338  يوم 22 أكتوبر 1973، والذي دعا إلى وقف إطلاق النار والبدء في تطبيق بنود القرار 242 السابق، والشروع في محادثات لإقامة سلام في المنطقة، وفعلا تم توقيف القتال نهائيا يوم 25 أكتوبر 1973.
ج- نتائجها:
-          هزيمة عسكرية عربية جديدة، إذ بقيت إسرائيل مسيطرة على الأراضي التي احتلتها سنة 1967.
-          برزت الأهمية الإستراتيجية والسياسية للنفط وتحقق الغرب من خطر الوحدة العربية .
-          انتصار سياسي لقضية الشعب الفلسطيني، حيث تحولت من قضية لاجئين إلى قضية تحرر وطني وأعطيت منظمة التحرير الفلسطينية صفة ملاحظ داخل الهيئة الأممية في يوم 24 أكتوبر 1974.
د- انعكاسات حرب 1973 على المقاومة العربية والنضال الفلسطيني:
-          عقد الدورة 29 لهيئة الأمم المتحدة يوم 13/11/ 1974 واعترافها بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل للشعب الفلسطيني، وإعطائها صفة مراقب بالأمم المتحدة، واعترافها بحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير والسيادة والاستقلال.
-          توقيع الرئيس المصري أنور السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيغن في 17 سبتمبر 1978 اتفاقية كامب ديفيد، والتي توجت بمعاهدة السلام بواشنطن في 26 مارس 1979 وتتضمن المعاهدة التي كانت برعاية أمريكية انسحاب إسرائيل من شبه جزيرة سيناء، مقابل اعتراف مصر بإسرائيل، وهو ما عمق الانشقاق العربي ونقل مقر الجامعة العربية إلى تونس.
-          الحرب الأهلية اللبنانية ( 1975-1990) وعزل منظمة التحرير الفلسطينية وضربها بلبنان وحمل قيادتها على نقل مقرها من بيروت إلى تونس.
-          مجازر مخيمي صبرا وشتيلا يوم 18 سبتمبر 1982 التي راح ضحيتها حوالي 6000 لجيء فلسطيني وذلك بعد خروج المقاومة الفلسطينية من لبنان تحت إشراف القوات الأممية.
-          ظهور مشاريع تسوية للقضية الفلسطينية وأهمها مشروع ريغان 01/09/1982 ومشروع فاس 09/09/1982 مشروع بوش بيكر.....
-          قيام الانتفاضة الفلسطينية في07 ديسمبر 1987 على شكل إضرابات ومظاهرات وكانت " حرب الحجارة " من أبرز أشكال المواجهة مع قوات الاحتلال.
-          إعلان المجلس الوطني الفلسطيني عن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة يوم 15 نوفمبر 1988 بالجزائر، والتي كانت أول المعترفين بها.
-          عقد مؤتمر السلام في الشرق الأوسط بالعاصمة الإسبانية مدريد يوم 30 أكتوبر 1991 ، قبل الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي إمضاء اتفاقية أوسلو في 09 سبتمبر 1993.
-          عقد اجتماع بواشنطن يوم 13 سبتمبر 1993، تم فيه التوقيع على اتفاقية الحكم الذاتي في قطاع غزة وأريحا، بين منظمة التحرير الفلسطينية ( ياسر عرفات ) وإسرائيل ( إسحاق رابين )  برعاية الرئيس الأمريكي بيل كلينتون.  

واجب منزلي: أرسم خريطة فلسطين وعين عليها مناطق الحكم الذاتي الفلسطيني (غزة وأريحا)

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire