vendredi 12 décembre 2014

doros hist 2eme



الوضعيات التعلمية في التاريخ للسنة 2 جميع الشعب

الوحدة التعلمية الأولى:  لاستعمار الأوروبي في إفريقيا وآسيا

الوضعيةالتعلميةالاولى: الحركة الاستعمارية أسباب وأهداف )
الإشكالية:
  تجددت الحركة الاستعمارية بين القرنين 18 و19 كنتيجة حتمية للثورة الصناعية وكان طابعها العام هو السيطرة على الشعوب الافروآسيوية فما هي ظروف وأسباب الحركة الاستعمارية وأهدافها؟
التعليمات:
1-        عرف الحركة الاستعمارية.
2-        عدد في عناصر الظروف التي ظهرت فيها.
3-        صنف الأسباب والأهداف.
المنتوج المعرفي:
1- مفهوم الحركة الاستعمارية"
- هي حركة توسعية ارتبطت بالنهضة الأوروبية الكشوفات الجغرافية خلال القرن 15م. وتقوم على بسط السيطرة والنفوذ ثم تلاه الاستعمار الحديث خلال القرن 19م.ومطلع ال20م مستهدفة الشعوب في إفريقيا و آسيا.
2- ظروف نشأتها:
- النهضة الأوروبية والكشوفات خلال القرن 15م وانعكاساتها على العالم.
- الثورة الصناعية خلال القرنين18 و19 وتراجع الدور الريادي للعالم الإسلامي.
- الصراع الحضاري بين الشرق الإسلامي والغرب المسيحي.
- نهاية الحروب النابليونية في أوروبا ( 1805- 1815).
- ضعف شعوب إفريقيا وآسيا بفصل عدم استفادتها من التحولات السياسية والاقتصادية ( الثورة الصناعية).
- انتشار الجهل والأمية في معظم مناطق القارتين.
- سيطرة رجال المال والأعمال في توجيه سياسات حكوماتهم لتحقيق أهدافهم.
- اشتداد التنافس بين الدول الأوروبية بسبب الحاجة إلى المواد الأولية والأسواق التجارية.
3- أسباب الحركة الاستعمارية:
الأسباب الاقتصادية:
1-الحاجة إلى المواد الاولية لتشغيل المصانع.
 2- استثمار رؤوس الأموال لزيادة الإنتاج.
3- البحث عن الأسواق التجارية لتصريف فائض الإنتاج.
ب/السياسية والعسكرية:
4-الرغبة في تحقيق أمجاد قومية مثل ألمانيا وإيطاليا بعد 1871.
5- البحث عن قواعد عسكرية واستخدامها كممرات ثابتة لتموين الجيوش وإصلاح السفن( قناة السويس- مالطة – قبرص.. ).
6- تأثير القادة السياسيين كانت لها تأثيرات في توجيه سياسة بلدانهم لامتلاك المستعمرات مثل بسمارك- جول فيري دزرائيلي.
ب/ الإستراتيجية والعسكرية:
-         إقامة القواعد العسكرية الدائمة
-         السيطرة على الممرات المائية وتحويلها الى قواعد.
-         تأمين طرق المواصلات نحو مستعمراتها.
ج-الأسباب الاجتماعية:
7- البحث عن مجال لإسكان فائض السكان نتيجة التطور الصناعي والنمو الاقتصادي.
8- التخلص من العناصر غير مرغوب فيها والمعارضين السياسيين.
99- إيجاد مجال لتشغيل اليد العاملة.
د- الدينية والحضارية:
10-إدعاء نشر إرسال رجل الأبيض ( رسالة حضارية).
11- الدعوة إلى نشر الديانة المسيحية.
الأهداف السياسية:
-         استنزاف الثروات الطبيعية السطحية والباطنية.
-         تغيير البنية الاقتصادية بما يخدم المستعمر.
-         جعل المستعمرات سوقا خصبة للمنتجات الأوروبية.
-         ضمان اليد العاملة الرخيصة.
الأهداف الثقافية والحضارية:
-طمس الثقافات المحلية.
- التمكين للثقافة واللغة الأوروبية.
- نشر الجانب السيئ من عادات المستعمر.
- تثبيت الفكر الاستعلائي للرجل الأبيض.
تقويم: ...............................................................
الوضعية التعلمية2: السياسة الاستعمارية في إفريقيا وآسيا
الإشكالية:
- اتخذ الاستعمار الحديث أشكالا وأساليب متنوعة للوصول إلى أهدافه فما هي الطرق و الوسائل التي استخدمها؟  و ماهي انعكاساتها على شعوب القارتين؟
التعليمات: انطلاقا من السندات المقترحة ومكتسباتك القبلية:
2/ أبرز أسباب الحركة الاستعمارية
3/ بيّن أهداف الحركة الاستعمارية
استخلص ظروف نشأة الحركة الاستعمارية
المنتوج المعرفي:
1/ طرق ووسائل تنفيذ المخططات الاستعمارية في إفريقيا وأسيا:
1- طرق تنفيذ المخططات الاستعمارية:
1- الطرق المباشرة: وتتمثل في استخدام القوة العسكرية والإبادة والقمع الجماعي ( الاستعمار الفرنسي في الجزائر والفيتنام والايطالي في ليبيا).
2- الطرق غير المباشرة: وتتمثل في:
- الإبقاء على السلطة في أيدي رؤساء العشائر وشيوخ القبائل في تسيير شؤون الحياة العامة.
- الرجوع إلى الحاكم العام أو المقيم العام الذي تعينه حكومة بلاده لتسيير شؤون الحكم من الناحية المالية والدفاع والخارجية واتخذت عدة أشكال كالحماية والانتداب والوصاية.
- الاتفاقيات الودية وجدها الاستعمار البريطاني لمصر والسودان وقطر والبحرين.
3-وسائل تنفيذ المخططات الاستعمارية:
- بالهجرة والاستيطان( مثل بريطانيا في العالم الجديد أمريكا واستراليا) وفرنسا في الجزائر..
- عن طريق الامتيازات الأجنبية: من خلال الامتيازات الممنوحة للدول الأوروبية في الدول العثمانية ( امتيازات دينية و اقتصادية وسياسية..).
- بالحماية والانتداب: مثل الحماية البريطانية على مصر 1882 والانتداب الفرنسي في الشام ( سوريا ولبنان....) البريطاني في العراق.
- بالوصاية: مثل الوصاية على مشايخ الخليج العربي كالكويت والإمارات.
- بالضم والإلحاق: إلحاق المنطقة المحتلة واعتبارها جزءا لا يتجزأ منه: كظم الجزائر بموجب قرار 22/07/1834.
- بالاتفاقيات الودية: مثل اتفاقيات ستانلي البلجيكي مع قبائل الكونغو ( الزائير).
- باستثمار رؤوس الأموال: وذلك عن طريق القروض التربوية مثلا في تونس 1870. وفي مصر 1875.
- بالتستر وراء قناع التجارة: مثل أعمال شركة الهند الشرقية الهولندية في اندونيسيا أو شركة الهند الشرقية الفرنسية في الهند ( أصبحت هذه الشركات هيئات حاكمة تملك الجيوش والأساطيل والأسلحة ومهدت للسيطرة...).
- بالاتفاقيات غير المتكافئة: تكبيل البلد المستقل باتفاقيات غير عادلة مثل المعاهدة في البريطانية المصرية سنة 19936.
انعكاسات السياسة الاستعمارية على القارتين:
 أ/ السياسية:
- القضاء على معالم الدولة المحتلة ( طمس الهوية وكيان الدولة ).
- تغذية النزاعات الحدودية بين دوله كالصراع الحدودي بين أثيوبيا واريتريا وبين الهند وباكستان دول إقليم كشمير.
- تغيير الخريطة السياسية لإفريقيا وآسيا وحدوث حروب إقليمية (بين الهند وباكستان، موريتانيا والسنغال، وليبيا و تشاد).
- إثارة مشاكل الأقليات مثل: مشكلة الأكراد في العراق، إيران، تركيا، سوريا.
- أحياء النعرات العراقية والجهوية مثلا بين العرب والبربر في الجزائر والمسيحيين والمسلمين في لبنان.
- ظهور مشكلة اللاجئين والمهجرين ( مثلا في فلسطين).
- إنشاء الكيان الصهيوني ليكون قاعدة أمامية للاستعمار.
ب/الاقتصادية:   
- القضاء على النمط الاقتصادي للبلدان المستعمرة وإلحاقها بالاقتصاد الرأسمالي.
- تفكيك البنية الاقتصادية نتيجة لعملية الاستيطان مثل الزراعات النقدية كالكروم والقطن وإهمال الزراعة المعاشية كالحبوب.
- جعل المستعمرات سوقا لمنتجات الدول الاستعمارية.
-السيطرة على مقدرات المستعمرات ( ثروات وطاقات مادية وبشرية).
ج/الاجتماعية:
-         القضاء على الشخصية الوطنية للبلد المحتل من دين ولغة وتراث وعادات.
-         نشر الثالوث الأسود( الفقر، المرض، الجهل ).
-         نشر عادات وتقاليد المستعمر السيئة كالنفاق والأنانية وشرب الخمر والانحلال الخلقي وتعاطي المخدرات.
-         ظهور نخب موالية للاستعمار تخدم مصالحه.
-         تطبيق سياسة الميز العنصري ( في جنوب إفريقيا).
 د/ الثقافية والدينية:
-         تعويض المعالم الحضارية والثقافية وإعادة تشكيلها بما يخدم المستعمر.
-         نشر ثقافة العربي والتفسخ الخلقي في أوساط الشباب ( اشرب الخمر والتدخين والمخدرات وتعاطي المخدرات).
-         تشجيع الطرق الصوفية والشعوذة والخرافات والدجل وإبعاد الناس عن الدين الصحيح.
-         انتشار ثقافة ولغة المستعمر والتي أصبحت اللغة الرسمية في أغلب من المستعمرات.
-         انتشار المسيحية بمختلف مذاهبها ( الكاثوليكي، والبروتستانتي).
-         ارتفاع نسبة الأمية نتيجة سياسة التجهيل التي فرضها الاستعمار لتكريس سيطرته.
-         تقويم:   للاستعمار غير المباشر عدة مخططات ووسائل استعرضها.






الوضعية التعلمية3:  الكفاح التحرري في إفريقيا وآسيا
الإشكالية:
   واجهت شعوب قارة إفريقيا وآسيا المستعمر بمقاومة سياسية وعسكرية
فما مفهوم الكفاح التحرري؟ وماهي ظروفه وأسبابه وأهدافه؟
التعليمات: اعتمادا على مكتسباتك القبلية ونصوص الكتاب ص 22 و 24 والوثائق 1،2،3 ص 23 و 4،5،6 ص 25
- حدد مفهوم الحركة التحررية.
- اشرح الظروف و الأسباب الدافعة للتحرر.
- استخلص أهداف الكفاح التحرري.
                                   المنتوج المعرفي:
1/ مفهوم الكفاح التحرري:
هي كل أشكال الرفض و المقاومة المنظمة وغير المنظمة التي يقوم بها شعب في إقليم تعرض للعدوان أو الاحتلال، وهو عمل إرادي وحق إنساني طبيعي تكلفه المواثيق والقوانين الدولية.
2/ ظروف الكفاح التحرري:
أ-الظروف الداخلية:
- الوجود الاستعماري و ما نتج عنه من استغلال وممارسته أللإنسانية.
- نمو الوعي الوطني والقومي نتيجة لانتشار وسائل الإعلام والاستفادة من الحربين ع 1و 2.
- ظهور نخبة وطنية مثقفة أسهمت في إيقاظ الشعوب مثل ع.الحميد بن باديس الجزائر والمهاتما غاندي في الهند وهوشي منه
- خروج الدول الاستعمارية التقليدية ( فرنسا و بريطانيا) ضعيفتان اقتصاديا وعسكريا.
ب/ الظروف الخارجية:
-         تنافس الدول الاستعمارية وانعكاساتها.
-         ظهور منظمات عالمية وإقليمية ساند حق تقرير المصير للشعوب مثل الأمم المتحدة وحركة عدم الانحياز.
-         التأثير الفكري الإصلاحي والثوري كحركة الجامعة الإسلامية ( جمال الدين الأفغاني) والماركين بعد نجاح الثورة البلشفية سنة 1917م.
-         نجاح الثورات السياسية ومبادئها ( إعلان حقوق الإنسان في فرنسا والثورة الأمريكية )1776 .
3/ أسباب الحركة التحررية:
الأسباب الداخلية:
- السياسة الاستعمارية القائمة على القمع والاستغلال ومحاربة الشخصية الوطنية.
- اكتساب الخبرة العسكرية خلال الحربين العالميتين 1و2.
- ظهور نخب وطنية أطرت الشعوب ثقافيا وسياسيا وعسكريا.
- استقلال بعض الدول مباشرة بعد نهاية الح.ع.2 كوريا ولبنان والأردن 1946. والهند وباكستان 1947.
الأسباب الخارجية:
- تراجع واهتزاز مكانة الدول الاستعمارية بعد الح.ع2. وظهور قوى جديدة.
- مساندة الاتحاد السوفياتي للحركات التحررية في إطار الحرب الباردة.
- انتشار وسائل الإعلام والاتصال.
- ظهور المنظمات الدولية والإقليمية وتأييدها لشعوب المستعمرات.
- الوعود الكاذبة التي قطعهما الاستعمار على نفسه تجاه المستعمرات.
4-المميزات العامة وأهداف الحركات التحررية:
*- المميزات العامة للحركات التحررية:
- ظهرت بعد الح.ع2 ( التزامن التاريخي) وفي نطاق جغرافي واحد ( إفريقيا وآسيا).
- تنوع وغنى أصولها الفكرية ( الدينية، الحضارية والاجتماعية).
 - اعتماد الحرب أو الكفاح السياسي أو هما معا.
-          لاقت كل الحركات التحريرية التأييد من طرف الدول المستقلة والمحبة للحرية والمنظمات الإقليمية.
-          الحقد المشترك على الاستعمار وأنظمة الحكم المستبدة والعميلة.
-          اعتمادها على الإمكانات الذاتية وعلى الجماهير الشعبية
-          وحدة أهدافها وتشابه دوافع وظروف اندلاعها.
-          تعدد الأطراف التي حاربتها (النظام الاستعماري، الأنظمة العملية له).
*-أهداف الحركات التحررية:
- إنهاء الوجود الاستعماري.
- تحقيق الاستقلال السياسي والسيادة الوطنية.
- القضاء على الكثير من الأنظمة العملية للاستعمار و الثورة المصرية 1952. الثورة الصينية 1949..
- تكتلها في إطار حركة عدم الانحياز للدفاع عن مصالحها وصيانة استقلالها ( 1961).
 - استكمال الاستقلال السياسي بالتحرير الاقتصادي.
-          القضاء على الإرث الاستعماري بتراكماته المختلفة.
4/ آساليب ووسائل الكفاح التحرري في إفريقيا وآسيا:
                  
الآساليب:
مقاومة عسكرية وسياسية وثقافية:
- مقاومة شعبية منظمة ورسمية: الأمير ع.القادر(1832-1847) وأحمد باي.
- مقاومة سياسية وثقافية: الأحزاب السياسية: مثل حزب الشعب( المظاهرات ومقاطعة الانتخابات  التوعية الوطنية والتحريض عبر الصحف..)
- مقاومة سياسية وعسكرية: حزب الفيت منه(1941) حتى( 1954).
تعريف الشخصيات:
1- سيسيل رودس (1853-1929):
سياسي استعماري بريطاني من مؤسسي المستعمرات البريطانية في روديسيا الشمالية (زامبيا حاليا) ملك الماس والذهب صديق الزعيم الصهيوني هرتزل.
2- جول فيري( 1832- 1893):
أحد كبار رجالات فرنسا الاستعماريين شغل منصب وزير التربية كان يرى في التوسيع الاستعماري وسيلة لتحقيق القوة والعظمة.
المجال الحيوي:
 سياسة تهدف إلى التوسيع خارج حدود الدولة لضمان أمنها واستقرارها ومصالحها استخدام لأول مرة أثناء التوسع النازي بين (1938- 1939) عندما ضم هتلر إقليم السوديت..
3- جمال عبد الناصر( 1918- 1970):
رئيس جمهورية مصر أحد أعضاء منظمة الضباط الأحرار كرس حياته لاستقلال وتحريرها السياسي والاقتصادي من الأقطاب المؤسسين لحركة عدم الانحياز.
4- غاندي (1869- 1948): فيلسوف ومناضل هندي عرف بلقب المهاتما أي صاحب (النفس السامية) تزعم الحركة القومية في الهند، استخدم مبدأ وشعار اللاعنف قتل على يد متعصب هندوسي في 30/01/1948.
5- هوشي منه( 1890- 1969):
أبرز القادة المقاومين للاستعمار الفرنسي ثم الأمريكي، أسس الحزب الشيوعي ثم جبهة استقلال الفيتنام ( الفيت منه) أصبح رئيسا للفيتنام الشمالية سنة 1945.
6- أحمد سوكارنو( 1901- 19700):
سياسي اندونيسي ناضل في سبيل بلاده ضد الاستعمار الهولندي رئيس جمهورية اندونيسيا من 1949 الى 1967. كان من أبرز القادة جبهة التضامن الافروأسيوية في مؤتمر باندونغ (1955) احد مؤسسي حركة عدم الانحياز.
7- جواهر لال نهرو ( 1889- 1964):
أبرز قادة المؤتمر الوطني الهندي قاد حزب المؤتمر (1946 حتى وفاته سنة 1964) يعتبر الأب الروحي لحركة عدم الانحياز
8- عمر المختار (1858- 1931):
مقاوم ومجاهد ليبي، قاد المقاومة لمدة 8 سنوات ( 1923- 1931) وقع أسيرا وعدم في 11/09/1931. بعد محاكمة صورية ( شكلية)
9- عبد الكريم الخطابي( 1882- 1963):
زعيم ومقاوم مغربي تزعم المقاومة ضد الإسبان من 1921 إلى 1926.أسس في جويلية 1923 جمهورية الريف في المناطق المحررة من أهم انتصاراته معركة (أنوال) جويلية 1921م. أستسلم في 25 ماي 1926م. ثم نفي إلى جزيرة رينيون بالمحيط الهندي ثم فر إلى القاهرة سنة 1947. واستأنف نضاله عبر لجنة تحرير المغرب العربي.
 الوحدة التعلمية2: الاستعمار الفرنسي في الجزائر والمقاومة الوطنية

الوضعية التعلمية1: الاستعمار الفرنسي في الجزائر ( الأسباب والأهداف)
الإشكالية:
تكالبت الدول الأوروبية على غزو الجزائر منذ مؤتمر فينا 1815م بحكم مكانة الجزائر التاريخية و الإقليمية فتوج ذلك بالغزو الفرنسي الغاشم عليها بأسباب ومبررات زائفة جسدت الأطماع الاستعمارية الفرنسية في الجزائر. 
 التعليمات:    انطلاقا من السندات المقترحة ومكتسباتك القبلية
استخلص ظروف الغزو الفرنسي للجزائر؟
أبرز الأسباب الحقيقية للغزو الفرنسي على الجزائر؟
استخلص أهداف الاحتلال الفرنسي للجزائر؟          المنتوج المعرفي
1/ الظروف المحلية: تتلخص في مايلي:
- الانعكاسات السلبية للحروب النابليونية (1805- 1815) على الجانب الاقتصادي للجزائر.
- تقلص موارد خزينة الدولة الجزائرية وتردي أوضاعها الاجتماعية.   
- سياسة التحالفات والغارات العسكرية على السواحل الجزائرية (1805- 1816- 1824- 1827) وعمل أوروبا على التخلص من القوة البحرية الجزائرية.
- الأزمات الداخلية السياسية والاقتصادية للجزائر.
ب/ الظروف الدولية:
- تراجع الاستعمار الفرنسي في قارة أمريكا وضعف مكانتها الدولية والقارية بعد مؤتمر فينا 1815.
- ضعف الدولة العثمانية وعجزها عن الدفاع عن الولايات التابعة لها.
- اشتداد التنافس الأوروبي على القارة الإفريقية.
- اشتداد التنافس الأوروبي على القارة الإفريقية.
- الحروب القومية في القارة الأوروبية بسبب نمو النزعة القومية السلافية.
ج/ الظروف الفرنسية:
-         المشاكل السياسية والاقتصادية والمالية التي أصابت فرنسا بسبب حروب نابليون
-         عودة الملكية إلى الحكم.
-         اهتزاز مكانة فرنسا الدولية والقارية.
2/الأسباب السياسية:
- تعريض فرنسا لما خسرته من مستعمراتها في أمريكا ( 1756- 1763) وفي الهند.
- رغبة شارل ال10في إسكات المعارضة السياسية عن طريق تحقيق انتصارات في الجزائر.
- تغطية الملك شارل 10(1824- 1830) لأعماله الاستبدادية بتوجيه الرآي العام الفرنسي نحو الخارج
ب/ الأسباب الاقتصادية:
- رغبة فرنسا في استغلال خيرات الجزائر وخزينة الدولة الجزائرية.
- فرصة التخلص من دفع ديونها للجزائر 24 مليون فرنك ذهبي ثمن الحبوب التي اشترتها فرنسا سنة 1795.
ج/ الأسباب الاجتماعية: نقل فائض سكان فرنسا إلى الجزائر بعد الانفجار السكاني ( تطور المستوى المعيشي والصحي).
-          عودة الامتيازات الطبقية.
-          عجز الحكومات الفرنسية عن امتصاص التذمر الاجتماعي الداخلي.
د/ الأسباب الدينية والحضارية:
- الحقد الصليبي الذي تزعمته الكنيسة الكاثوليكية انتقاما من العالم الإسلامي.
- دعوى تحرير الأسرى المسيحيين والقضاء على الإسلام.
- إبراز فرنسا تفانيها في خدمة المسيحية أمام العالم المسيحي بغزو الجزائر.
- الصراع الثقافي والحضاري بين العالم الإسلامي والعالم المسيحي.
هـ/أهداف الغزو الفرنسي للجزائر: أهمها:
- تنصير المجتمع الجزائري وتجريده من هويته الإسلامية.
- استغلال الموارد الطبيعية السطحية الباطنية.
 - التخلص من الديون التي على ذمتها اتجاه الجزائر.
جعل الجزائر قاعدة لاحتلال بقية البلدان الإفريقية.
- رغبة فرنسا في السيطرة على أموال خزينة الدولة الجزائرية والمقدرة ب(150) مليون فرنك ذهبي.
- تقويم: ..................................................................................................
الوضعية التعلمية2: السياسة الاستعمارية في الجزائر ومظاهرها
الإشكالية: طبقت فرنسا في الجزائر سياسة استعمارية خاصة فما هي مظاهرها وانعكاساتها
التعليمات: انطلاقا من السندات المقترحة ومكتسباتك القبلية :

حلل السياسة الاستعمارية ومظاهرها صنف مظاهر السياسة الاستعمارية الفرنسية في الجزائر 
 ثمّ أبرز المظاهر السياسية
المظاهر العسكرية و الإدارية
*- بين انعكاساتها السلبية على المجتمع الجزائري
المنتوج المعرفي:
1/ السياسة الاستعمارية في الجزائر و مظاهرها:
1/ العسكرية:  -سير عمليات الغزو
- 10/01/1830:مجلس الوزراء الفرنسي يقرر القيام بحملة ضد الجزائر.
- 07/02/1830: الملك شارل 10 يعين قائد الحملة المارشال دي بورمون.
- 05/05/:1830:  انطلاق الحملة من ميناء تولون.
- 14/06/1830: نزول القوات الفرنسية بسيدي فرج.
- 29/06/1830: معركة سطاوالي ( سقوط خط الدفاع الأول).
- 05/07/1830: توقيع معاهدة الاستسلام بين الداي حسين و قائد الحملة.
2/ السياسة الإدارية: إداريا:
- إصدار مرسوم 22/6/1834. الذي نص على الجزائر جزء من الممتلكات الفرنسية.
- إصدار قانون سيناتوس كونسولت (14/07/1865) الذي اعتبر الجزائريين رعايا فرنسيين.
- إصدار قانون كريميو في: 24/10/1870. الذي منح لليهود حق الحصول على الجنسية الفرنسية.
- قانون الأهالي مارس 1871: هو عبارة عن مجموعة من الإجراءات الاستثنائية فرضت على الجزائريين.
- المحاكم الرادعة: قرار 26/03/1902م. و إنشاء محاكم رادعة تعزز قانون الأهالي وتعطي الحاكم العام حق الطرد والنفي والسجن للجزائريين دون أن يكون لهم حق الاعتراض أو الاستئناف.
- منشور جونار 1906: أصدره الحاكم العام جونار ( 1903- 1911) وينص على غلق مقاهي الجزائريين المشتبه بهم ومنع المهرجانات الأهلية في المناطق المشكوك فيها.
- قانون التجنيد الإجباري 03/02/1912: قانون الخدمة الإلزامية على الجزائريين باعتبارهم رعايا فرنسيين وقد عارض الجزائريين هذا القانون بالكتابات الصحفية والهجرة الجماعية إلى المشرق العربي والفرار إلى الجبال.
- السياسة الاقتصادية:
- ابتدع الاستعمار الفرنسي أساليب متنوعة لطرد الجزائريين من أراضيهم منها:
- فرض الحجز على الملكيات التي هاجر أصحابها أمام الغزو.
- انتزاع أراضي القبائل التي قاومت الاحتلال.
- اعتبار الأراضي المشاعة والأراضي البور (المهملة) والغابات والمراعي ملكا للدولة الفرنسية.
- مصادرة الأراضي التي لم يتوفر أصحابها على وثائق تثبت ملكيتهم لها.
- إصدار جملة من القوانين لنقل الملكية ومصادرة الأراضي.
- قرار أكتوبر 1844: خاص بالعقارات التي لم تثبت ملكيتها بعقد صريح تصبح تابعة لأملاك الدولة الفرنسي.
- مرسوم 21/07/1846 فرض على كل مالك أرض جزائري سند الملكية وإلا انتزعت منه أرضه
- مرسوم 16/06/1851: أعطى الدولة حق الرقابة على أراضي العروش والقبائل وترك لها حق الانتفاع دون التملك.
- قانون وارنييه 26/07/1873: إبعاد القضاء الإسلامي نهائيا عن معاملات العقار.
- قانون 1887: بيع الأراضي المشاعة في المزاد العلني بمبالغ زهيدة لصالح المعمرين من دون شرط الإقامة فيها.
2/ توجيه الإنتاج الزراعي:
 استحوذ المعمرين على أخصب الأراضي فظهر قطاع زراعي جديد ركز على المحاصيل النقدية والتجارية كالكروم والحمضيات والتبغ والحلفاء بغرض التصدير وذلك على حساب الزراعة المعاشية(الحبوب) وظهرت شركات فلاحية مستثمرة في قطاع الزراعة أشهرها:
-         الشركة العامة الجزائرية (1865).
-         الشركة العامة السويسرية ( 1852) في نواحي سطيف.
-         الشركة الفلاحية والصناعية لصحراء الجزائر( الاستثمار في النخيل).
3/السياسية المالية:
أرهقت فرنسا الشعب الجزائري بواسطة نظام الضرائب التي استحدثت طبقا لمرسوم 17/01/1845م وكلفت المكاتب العربية بجمعها في المدن ورؤساء القبائل في الأرياف وأهم أنواع الضرائب:
 زكاة العشر:تدفع على الماشية بناء على الشريعة الإسلامية اللازمة استحدثت سنة 1858. تدفعها القبائل الرحل وصنفت تصنيفا جهويا ( لازمة القبائل، لازمة الجنوب.) أما المعمرون فأعفوا من الضرائب وكانوا يتحكمون في 63%من الثروة.
4-       البنوك والمصارف المالية:
-وأهمها: بنك الجزائر في أوت 1851 دار الرهن في 1852م فتح البورصة في أفريل 1852م.والشركة الزراعية للاحتياط 1833م.
4- النظام القضائي:
عمل الاستعمار الفرنسي على إلغاء القضاء الإسلامي وإحلال القضاء الفرنسي محله من خلال القوانين والمراسيم التالية:
- قرار 10/04/1834: يقضي باستئناف الأحكام التي يصدرها القاضي المسلم أمام مجلس الاستئناف الفرنسي.
- قانون 28/02/1841: أمر بنزع سلطة القاضي المسلم في الجنايات والجنح وجعلها من اختصاص محكمة الاستئناف الفرنسية.
- مرسوم13/12/1866: فرض على المسلمين حق التقاضي لدى قضاة الصلح.
- قانون 26/07/1873: نزع من القضاة المسلمين حق النظر في قضايا الملكية.
- أمر 28/08/1844: إلغاء المحاكم الإسلامية في منطقة القبائل وإستبدالها بجماعات أهلية تحكم بالعراق.
- مرسوم 07/06/1889: إعادة تنظيم القضاء الإسلامي وحصر حق القاضي المسلم بالنظر في قضايا الزواج والطلاق.
5- السياسة الاجتماعية: أهمها
-تشجيع هجرة الأوروبيين إلى الجزائر خاصة بعد حرب 1870. بمنحهم الأراضي مجانا وتجهيزهم بالعتاد الفلاحي وتقديم القروض بلغ عددهم سنة 1954 نحو 800الف مستوطن.
- بروز طبقة أوروبية داخلية ومسيطرة على حياة الجزائريين بفصل الامتيازات خاصة في التشريع العقاري.
- تفكيك البنية الاقتصادية الجزائرية المبنية على الأعراف والتقاليد.
- محاولة تفكيك البنية الاجتماعية من خلال سياسة التجنيس.
- تردي الأحوال الاجتماعية والاقتصادية للجزائريين ( الفقر، الأمراض، الجهل، الأمية، البطالة..)
- النقص الكبير لعدد السكان بسبب استشهاد الآلاف من الجزائريين في حروب الإبادة والثورات الشعبية.
- ربط الاقتصاد الجزائري وجعله مكملا للاقتصاد الفرنسي.
- حدوث كوارث اقتصادية في الأرياف: مثل مجاعة 1867.1868.
- إشاعة الخمر و المنكرات وسط المجتمع الجزائري.
*- السياسة الثقافية: منها
- محاربة اللغة العربية الفصحى وتشجيع اللهجات المحلية.
- ترسيم اللغة الفرنسية وتعميم استخدامها في جميع المجالات الإدارية والقضائية والاجتماعية والعسكرية.
- تشويه التاريخ الإسلامي في الجزائر والتركيز على التاريخ الروماني والبيزنطي.
- فرنسة المحيط بكتابة أسماء الشوارع والأحياء وتسمية المدن بأسماء شخصيات فرنسية.
- حرق المؤلفات والمخطوطات والوثائق النفيسة
- إغلاق المدارس القرآنية والكتاتيب والزوايا ومصادرة أملاك الأوقاف لتجهيل الشعب الجزائري وتشجيع الخرافات.
- محاولة اقتلاع الجزائريين من واقعها العربي الإسلامي عن طريق منح الجنسية الفرنسية للجزائريين من خلال قانون 14/07/1965. (سانتوس كونسولت ).
- إصدار القوانين الداعمة لسياسة الإدماج مثل: مرسوم 22/06/1834. ومرسوم 04/04/1848. الذي يعتبر الجزائر جزء لا يتجزأ من فرنسا.
*- السياسة الدينية: منها:
- تحويل المساجد إلى مراكز طبية وإدارية ومستودعات وإسطبلات وكنائس مثل: تحويل مسجد كتشاوة إلى كاتدرائية و مسجد محمد الهواري بوهران إلى مخزن للجيش الفرنسي ومسجد عين البيضاء ( معسكر) إلى مخزن للحبوب.
- محاولة التنصير بواسطة الأعمال الإنسانية كإقامة الملاجئ ودور الحضانة ورعاية الأيتام والمشردين.
- توجيه الاهتمام إلى المرأة حيث أنشئت سنة 1869. فرقة الأخوات البيض ليمارسن نشاطهن عن طريق التطبيب والعمل الخيري.
- إخضاع الحج لرخصة مسبقة وبيان بمصدر الأموال.
- تشجيع الطرقية واستغلالها، حيث تحولت إلى بؤر لنشر الدجل والشركيات.
- نفي وإبعاد الأئمة المعارضين لسياستها مثل: محمد والعنابي و المفتي مصطفى الكبابطي.
-إنشاء أسقفية الجزائر في 08/08/1838 وتقديم إغراء مادي لكل من يرتد عن دينه و الكاردينال لافيجري الذي انشأ سنة 1869 جمعية الآباء البيض بالحراش لتنصير الجزائريين.
- التشجيع على بناء المؤسسات الدينية والمسيحية و اليهودية على حساب المؤسسات الإسلامية ( تم بناء مايزيد عن 327 كنيسة و54 معبد لليهود..).
*- انعكاساتها السلبية على المجتمع الجزائري: أهمها:
 - زوال الكيان الجزائري وتحويله - زوال الكيان الجزائري وتحويله إلى مقاطعة فرنسية بموجب مرسوم 22/07/1834م.
-إفقار الجزائريين فتحولوا من ملاك أراضي إلى خماسين.
- ارتفاع معدلات البطالة مما أدى إلى الهجرة.
- تصاعد نسبة الأمية وانتشار الجهل والآفات الاجتماعية.
- تدهور الثقافة العربية والتعليم واختفاء الطبقة المثقفة.
- تفكيك البنية الاجتماعية وتحطيم العائلات الكبرى من خلال قوانين مصادرة الأراضي وانتشار المجاعات.
- توجيه الإنتاج الزراعي من المحاصيل المعاشية إلى الزراعة التجارية ( النقدية).
- ظهور المجاعات الكبرى مثل مجاعة 1867- 1868.
- تناقص كبير في عدد السكان بسبب حرب الإبادة.
تقــويم:
يعتبر الاستعمار الاستيطاني أخطر أنواع الاستعمار الأوروبي اشرح الفكرة على ضوء مادرست.
الوضعية التعلمية3:المقاومة ورفض الوجود الاستعماري ومظاهرها
الإشكالية: : قوبل الوجود الاستعماري الفرنسي في الجزائر بحركة مقاومة طويلة وبمختلف الأساليب فيما يتضح ذلك؟
 السندات والتعليمات
السندات:ص116- 117- 118- 119-120.الجدول: ص118- 119-120.
الوثائق: 4. 5. 6ص 121- 122- السندات: 8. 9 ص123.
 الوثائق: 10- 11- 12- 13. ص125. ص128. الوثائق: 23- 24- 25 ص131. ص133- 134.
1- ماهي الآساليب التي انتهجها الجزائريون في المقاومة؟
2- بين أهم المقاومات الشعبية من خلال الجدول ص 119- 120.
4- استعرض خصائص المقاومات الشعبية؟ 5-ما هي المظاهر الأخرى للمقاومة الجزائرية؟
- 6- ما هي أهم الاتجاهات السياسية والإصلاحية؟  7-  أي الاتجاهات كانت أكثر شعبية واقعية في نظرك؟.
8- ماهي نتائج المقاومة الوطنية للاستعمار؟ 9-بين رد فعل الاستعمار على المقاومة.
1-       تعرف على أنواع المقاومة في الجزائر
2-       حدد واشرح الأساليب المنتهجة
3-       قيم نتائجها بالنسبة لمختلف الفترات.
المنتوج المعرفي
1- أنواع المقاومة الجزائرية: تنقسم المقاومة الجزائرية إلى قسمين.
1/ القسم الأول:ويشمل المقاومة المسلحة بنوعيها: الرسمية والشعبية ( 1830- 1916).
2- القسم الثاني: النضال السياسي بواسطة"
- وجهاء وأعيان الجزائر ( لجنة المغاربة) ( 1830-1833).
- الاتجاهات السياسية والإصلاحية بين (1916-1954).
2-الأساليب المنتهجة:
1- المقاومة المسلحة الرسمية والدولة من 1830- 1837. وتميزت بمايلي:
- معركة سطاوالي في 19/06/1830-
- سقوط مدينة الجزائر في يد الجيش الفرنسي في05/07/1830.واستسلام الداي.
- توغل القوات الفرنسية واحتلالها المناطق الساحلية والشرقية بيم (1830-1835) مثل: عنابة وهران، المدية، البليدة...)
- انتهاء المقاومة الرسمية بسقوط مدينة قسنطينة في 12/10/1837.
2- المقاومة الشعبية: ويمكن تقسيمها إلى قسمين:
- المقاومة المنظمة في الغرب الجزائري بقيادة الأمير عبد القادر(1832-1847).
الانتفاضات الشعبية: بين ( 1845- 1916) قادها مشايخ ورؤساء قبائل تحت راية الجهاد في سبيل الله والوطن ومن أبرز هذه الثورات الشعبية:
- ثورة الزعاطشة(1848- 1949) بزعامة الشيخ بوزيان والشريف بوعمار
-  وثورة المقراني( 1871- 1872) بقيادة محمد المقراني والشيخ الحداد وثورة لالة فاطمة نسومر (1851- 1857) والشريف بوبغلة وثورة أولاد سيدي الشيخ ( 1864- 1880) بقيادة سليمان بن حمزة وثورة بوعمامة ( 1881- 1904).
4- المقاومة السياسية:
1-المقاومة السياسية مع بداية الاحتلال:
وتشمل لجنة المغاربة بزعامة حمدان خوجة وأحمد بوضربة وتمثل نشاط الحركة في:
توجيه نداءات وعرائض إلى السلطات الفرنسية بالجزائر وفرنسا يطالبونها باحترام مضمون معاهدة الاستسلام مثل: رسالة حمدان خوجة إلى لويس فيليب للتحقيق في جرائم الجيش الفرنسي وهكذا بدأت معالم الوعي السياسي والثقافي والإصلاحي تنتشر في الجزائر وتجلت في اتجاهين.
1- إتجاه المحافظين:
وهم المثقفون بالثقافة العربية والمعرضين للتجنس تشكل هذا الاتجاه في 1900م من أبرز قادته: عبد القادر المجاوي، عبد الحليم بن سماية، مولود بن الموهوب، حمدان الونيسي من مطالبه: معارضة الفكر الغربي والتجنيس والتجنيد الإجباري وحرية الهجرة وإحترام التقاليد والعادات الجزائرية تعليم اللغة العربية وإلغاء قانون الأهالي.
2- اتجاه النخبة: هم المثقفون بالثقافة الفرنسية والمنبهرين بحضارتها أغلبهم مترجمين ومحامين وصيادلة وأطباء شكلت في 1907ممن أبرز قادتها: حميد بن التهامي، عمر بوضربة، أحمد بن اسماعيل دعوتهم التجنيس، الإدماج، الحقوق السياسية والاجتماعية والاقتصادية مع الاحتفاظ بالشخصية الإسلامية.
2/ الصحافة: لعبت الصحافة دورا بارزا في نشر الوعي الوطني بين الجزائريين ومن أهمها:
جريدة الجزائر (1980) الفاروق(1913) التقدم، المنتقد (جويلية 1925) الشهاب (1925-1939)
النجاح ( أوت 1920) البصائر ( 27/12/1935).
3/ الجمعيات والنوادي: كان لها دور كبير في تشكيل الفكر السياسي إتسع نشاطها منذ مطلع القرن 20م وأهمها:
-         الجمعية الراشدية (1902) بالعاصمة.
-         الجمعية التوفيقية ( 1908) بالعاصمة ابن التهامي.
-         نادي صالح باي (1908) بقسنطينة.
-         نادي الترقي ( ابن باديس، العقبي، الإبراهيمي) سنة 1927 بالعاصمة
-         معهد الحياة ( 1925) بغرداية وركزت على نشر التعليم وتشجيع الهوايات الأدبية والعلمية وإحياء المناسبات الدينية والتاريخية والواعظ والإرشاد.
4/ الاتجاهات المختلفة للحركة الوطنية:
1-اتجاه المساواة:
 ( 1919- 1923) بقيادة الأمير خالد ( 1875- 1936) ومن مطالبه:
2-الاتجاه الاستقلالي:
 بقيادة أحمد مصالي ( 1898- 1974) مثله: نجم شمال إفريقيا جوان 1926. وحزب الشعب ( 11/03/1937 حتى 1939) حركة انتصار الحريات الديمقراطية ( 02/11/1946 حتى 1954) الذي أنشأ جناحا عسكريا هو المنظمة الخاصة (فيفري 1947) وقد تعرض الحزب إلى أزمة سياسية في أفريل 1953. من مطالبه:
- الاستقلال التام للجزائر.     - جلاء الجيش الفرنسي.  
- إنشاء جيش وطني.  – مصادرة الأملاك الزراعية الكبيرة للكولون.
- احترام الممتلكات المتوسطية والصغيرة.- إلغاء قانون الأهالي.
- حرية الصحافة والاجتماع والتجمع والحقوق السياسية والنقابية.
- العفو العام عن الجزائريين المسجونين.    - إنشاء مجلس وطني جزائري منتخب.      
- فتح المدارس العربية.       – زيادة القروض الفلاحية إلى صغار الفلاحين الجزائريين.
3-الاتجاه الليبرالي الإدماجي: بقيادة: بن تامي، فرحات عباس، محمد الصالح بن جلول مثلته:
اتحاد المنتخبين المسلمين الجزائريين ( سبتمبر 1927) ( اتحاد الشعب الجزائري 1939بزعامة فرحات عباس) أحباب البيان والحرية: 14/03/1944م الاتحاد الديمقراطي للبيان الجزائري: 17/4/1946. من مطالبه: التجنس، الإدماج، إلغاء القوانين الاستثنائية وحق التمثيل النيابي، حصول الجزائريين على الجنسية الفرنسية وإدماج الجزائر في فرنسا.
مثلته فيدرالية النواب المسلمين الجزائريين (1927) في 11/09/1927م. ومن رموزها معروف بومدين د/ابن التهامي، محمد الصالح بن جلول، فرحات عباس، ظهر اختلاف بين قيادته حول نكرة التجنيس، مما أدى إلى انقسامه وبعد المؤتمر الإسلامي في 07/06/1936. ظهر اتجاهان هما:
أ)- التجمع الفرنسي الإسلامي الجزائري تزعمه د/ ابن جلول.
ب)- إتحاد الشعب الجزائري تزعمه فرحات عباس.
4- الاتجاه الإصلاحي:
بقيادة عبد الحميد بن باديس والبشير الإبراهيمي والطيب العقبي ومبارك الميلي.
مثلته: جمعية العلماء المسلمين (05/05/1931)  من مطالبه وأهدافه:
-          إحياء الدين الإسلامي وتطهيره من الشوائب التي علقت به.
-          العمل على بعث وتطوير الثقافة العربية الإسلامية.
-          السعي لتوحيد أبناء الشعب الجزائري تحت راية العروبة والإسلام.
-          توعية الشعب الجزائري بالشخصية الجزائرية.
-          نشر تعليم عربي مستوحى من الوحدة العربية الإسلامي.
-          محاربة التجنيس ورفض إدماج الجزائر في فرنسا.
5-الاتجاه الاجتماعي: بقيادة: عمرأوزقان، وحاج علي عبد القادر. مثله:
 الحزب الشيوعي الجزائري: 25/01/1936م وأصحاب الحرية والديمقراطية:25/03/1946م  من مطالبه:
-          اعتمد مطالب اجتماعية.
-          رفض الوطنية الجزائرية وطالب بالارتباط بفرنسا.
-          المطالبة بالجنسية الفرنسية.
-          المساواة بين الجزائريين والفرنسيين ضمن الاتحاد الفرنسي
*-المؤتمر الإسلامي: جوان 1936:
انعقد في 07/06/1936: لدراسة مشروع بلوم فيوليت والرد عليه حضرته أغلب التيارات السياسية ( نواب، علماء، شيوعيون، مرابطون شخصيات مستقلة) ولكن قراراته كانت متواضعة لم تعبر عن آمال الشعب الجزائري وتتلخص  مطالبه فيمايلي:
-          ثقة المؤتمرين في حكومة الجبهة الشعبية.
-          إلغاء القوانين الاستثنائية.
-          فصل الدين عن الدولة. - اعتبار اللغة العربية لغة رسمية كالفرنسية.
-          منح الجزائريين حق التمثيل النيابي في البرلمان الفرنسي.
-          انتخاب مشترك بين الجزائريين والفرنسيين.
-          إعطاء حقوق انتخابية لحوالي 70الف جزائري من أتباع فرنسا من الجزائريين.
-          توفير الوظائف الإدارية للجزائريين ورفع نسبتهم في المجالس المحلية.
*- دستور 20/09/1947: (القانون الخاص)
احتوى الدستور على عدة بنود أهمها:- الجزائر جزأ لا يتجزأ من الأراضي الفرنسية.
- تكوين مجلس جزائري من (12عضو) نصفهم فرنسيين.
- يدرس المجلس الميزانية وله حق إنشاء المشاريع الاقتصادية والاجتماعية.
- إلغاء الحكم العسكري في الجنوب والبلديات المختلطة.
- فتح باب الوظائف المدنية أو العسكرية أمام الجزائريين دون تمييز.
- اعتبار اللغة العربية لغة رسمية ثانية وفصل الدين عنة الدولة.
نتائج المقاومة الوطنية ( العسكرية والسياسية) : أثمرت المقاومة عدة نتائج:
1- استمرار رفض الشعب الجزائري للوجود الاستعماري من خلال استمرار روح المقاومة عبر أساليب مختلفة.
2-أدت المقاومة المستمرة إلى إفشال المخططات الاستعمارية الهادفة إلى إذابة الشخصية الوطنية وطمسها.
3- إدراك الشعب الجزائري لأهمية الوحدة في الوقوف ضد سياسة الاستعمار فعمل على توحيد مواقفه رغم الاختلافات الفكرية ( المؤتمر الإسلامية 1936.
- بيان 10/02/1943. وجبهة أحباب البيان والحرية 1944.
4- حافظت المقاومة الوطنية على وحدة التراب الوطني من خلال انتشارها العسكري والسياسي رغم محاولات الاستعمار لتمزيقها.
5- تمكنت المقاومة الوطنية بأساليبها ووسائلها المختلفة من نشر الوعي الوطني في أوساط الجزائريين وتكوين جيل قاد الثورة التحررية في 01/11/1954.
رد فعل الاستعمار على المقاومة: كان مزدوجا:
أ)- الترهيب:تجلى في القمع والجرائم التي ارتكبها الاستعمار لإخماد تلك الثورات والمصادرة والنفي ففشل هذا الأسلوب فعمدت فرنسا إلى أسلوب المخادعة أو مشاريع الإصلاح.
ب)- مشاريع الإصلاح:
لجأ الاستعمار إلى استحداث سلسلة من الإصلاحات لامتصاص غضب الشعب الجزائري تمثلت في:
1- قانون4فيفري 1919: الذي يمنح بعض الحقوق لبعض الفئات من الجزائريين.
2- مشروع بلوم فيوليت: في 30 ديسمبر 1936 وهو ينسب إلى الوالي العام موريس فيوليت ورئيس الحكومة
الفرنسية ليون بلوم، ويمنح الحقوق السياسية لبعض الجزائريين دون شرط التخلي عن أحوالهم الشخصية الإسلامية.
3- برنامج قسنطينة 12 ديسمبر 1943: أعلنه ديغول في خطاب له بقسنطينة وهو عبارة عن إصلاحات اقتصادية اجتماعية تتمثل في: - إسناد حقوق المواطن إلى الآلاف من المسلمين الفرنسيين بالجزائر شرط تطابقها في الأحوال الشخصية.- رفع نسبة المسلمين الجزائريين في مختلف المجالس المحلية وزيادة عدد من الوظائف الإدارية.
4-أمرية 7 مارس 1944: هي مجموعة إصلاحات أصدرها ديغول إثر بيان 10/02/1943. وتتضمن:
- المساواة بين الجزائريين والفرنسيين في الحقوق والواجبات.
- المساواة أمام القانون.  – إلغاء القوانين الاستثنائية.
5- قانون 20 سبتمبر 1947 (دستور الجزائر) مجموعة إصلاحات جاءت بعد مجازر 06 ماي 1945. في محاولة لتهدئة الوضع واحتواء الحركة الوطنية الجزائرية،و رفضه الشعب الجزائري والحركة الوطنية.
تقويم:      ماهي ردود الفعل الأولية للاحتلال الفرنسي للجزائر؟ وضح بأمثلة.
الوضعية التعلمية 4: وضعية إدماج
أكمل الجدول التالي:
القانون
تاريخ صدوره
محتواه
قانون الجنسية
14/07/1865
إدماج الجزائريين في المجتمع بشروط تعجيزية
قانون كريميو
24/10/1870
يمنح اليهود الجنسية الفرنسية مع الاحتفاظ بأحوالهم الشخصية
قانون الأهالي
مارس1871
مجموعة من العقوبات المسلطة على الجزائريين
قانون التجنيد الإجباري
03/2/1912
يجبر الجزائريين على القيام بالخدمة العسكرية في الجيش الفرنسي
السؤال 2:
بغد فشل المقاومة المسلحة في القرن 19م بالجزائر ضد الاستعمار الفرنسي اضطر الشعب الجزائري إلى تغيير أسلوب كفاحه ضد المستعمر في مطلع القرن20م.
المطلوب:
-         أذكر أربع مقاومات مسلحة محددا أزمانها ومكانها.
-         فسر أسباب فشلها (6 أسباب)
-         ماهي الاتجاهات السياسية التي عرفتها الجزائر في كفاحها السياسي ضد الاستعمر مع ذكر زعيم كل اتجاه.
السؤال 3:
بعد فشل المقاومة المسلحة والانتفاضات الشعبية بين 1830 و1916 في طرد المحتل لجأ الشعب إلى المقاومة الحزبية.
التعليمة: انطلاقا مما درست واعتمادا على مكتسباتك القبلية.
1-       حدد الإطار الزماني للمقاومة السياسية.
2-       أذكر الوسائل والطرق التي اعتمدتها هذه المقاومة.      الإجابة:
المقاومات الأربعة المسلحة:
-         مقاومة الأمير عبد القادر الجزائري ( 1832- 1847) في الغرب الجزائري.
-         مقاومة أحمد باي (1832- 1848) في بايلك الشرق ( قسنطينة)
-         مقاومة الزعاطشة ( 1848-1949 ) بالجنوب الجزائري.
-         مقاومة القبائل ( 1851- 1857) القبائل.
2- أسباب فشل المقاومات الشعبية:
- نقص الخبرة العسكرية لدى معظم قادة المقاومة (رجال دين وزوايا).
- تشتت المقاومات وعدم التنسيق بين قيادتها.
- المواجهة المكشوفة مع عدو ماكر أكثر تسليحا (عدة وعتادا).
- ضعف التسليح وقدم التجهيزات العسكرية.
- عدم مساعدة الدول المجاورة للمقاومات الشعبية.
- تعاون قادة بعض القبائل مع الفرنسيين ومساعدتهم على إخماد الثورات.
- تحديد الإطار الزماني للمقاومة السياسية بين:؛ 1919- 1954م.
الوسائل والطرق التي اعتمدتها هذه المقاومة:
-          الصحافة الوطنية المناضلة.
-          الجمعيات والنوادي الثقافية.
-          الاحتجاجات والمظاهرات.
-          تقديم العرائض إلى السلطات الفرنسية.
-          الأحزاب السياسية.
-          

مفاهيم أساسية للوحدة التعلمية الثانية
1- المكاتب العربية:
جهاز من القياد والباشاوات أسسته الإدارة الفرنسية بين سنة 1933 و1943. ويقوم بمراقبة السكان وجباية الضرائب يرأسهم ضابط فرنسي.
2- الحركة الوطنية:  نسخ لصق
3- برنامج فيوليت: برنامج إصلاحي أعلنه الحاكم العام للجزائر في 1927. موريس فيوليت وأعيد بعثه في عهد الجبهة الشعبية باسم بلوم فيوليت وذلك بتاريخ 30/12/1936. ويقضي بتمكين الفئة الجزائرية المثقفة من الحقوق السياسية والانتخاب في القسم الأول مع الفرنسيين.
4- قانون الأهالي: الأنديجينا) صدر في مارس 1871. واستمر العمل به حتى قيام الثورة 1954. وهو عبارة عن قوانين ظالمة منحت الإدارة الفرنسية صلاحيات مطلقة في معاقبة الجزائريين.
5- القانون الخاص:
صدر في 20/09/1947. واشتهر بدستور الجزائر وهو يتألف من 08 أبواب و 60مادة وجاء لامتصاص غضب الشعب الجزائري نتيجة أحداث 8 ماي 1945. الأليمة.
6-الحكم المدني:
حكم يخضع فيه الناس للقوانين التي تضعها السلطة التشريعية المنتخبة من طرف الشعب.
7- الفكر الإصلاحي: نشاط يقوم به بعض المثقفين وعلماء الدين بجعل المجتمع يحافظ على مقومات شخصيته من لغة ودين وعادات وتقاليد.
أعلام وشخصيات تاريخية:
1- نابليون بونابرت:
 إمبراطور فرنسا بين ( 1804-1815) من أشهر قواد الحروب نفي إلى جزيرة سانت هيلانة (1815) حيث مات عام 1822م تحسنت العلاقات في عهده بين فرنسا والجزائر.
2- شارل العاشر: ( 1775- 1836)
بين (1824-1830) كان متشددا وقد أطاحته ثورة جويلية 1830. في باريس توفي بالنمسا بالكوليرا سنة 1836.
3- دوبورمون:( 1773-1846)
جنرال فرنسي في جيش نابليون عينه شارل العاشر وزيرا للحربية، قاد الحملة الفرنسية على الجزائر ورقى إلى ماريشال في جويلية 1830م عزله الملك لويس فيليب في أوت 1830م.
4- شارل لافيجيري: (1825-1892) رجل دين مسيحي فرنسي متعصب كان أسقف الجزائر سنة 1866. وهو مؤسس جمعية الآباء البيض عام 1869 أصبح كاردينال سنة 1882.
5- شارل جونار: الحاكم العام للجزائر ( 1903-1911) صاحب المنشور الذي سمي باسمه والتي أصدرها سنة 1906 إثر ثورة عين بسام وقيد فيها حرية الجزائريين.
 6- أدولف كريميو: يهودي ومحامي فرنسي ثم وزيرا للعدل صاحب قانون: 24/10/1870. الذي منح الجنسية لليهود واستبدل النظام العسكري بالمدني.
7- موريس فيوليت:
الحاكم العام للجزائر سنة 1927. وصاحب مشروع بلوم فيوليت الصادر في 30/12/1927م الذي منح الحقوق السياسية لبعض فئات من الجزائريين دون شرط التخلي عن الأحوال الشخصية.
8- الداي حسين (1773-1838):
آخر دايات الجزائر وأشهرهم حكم بين (1818-1830) حاول تنظيم المقاومة من نابولي ولكنه فشل وانتهى به المقام بمصر، حيث توفي عن عمر يناهز 72سنة.
9- حمدان بن عثمان خوجة (1775-1840):
 كاتب سياسي أسس حزب ( لجنة المغاربة ) للدفاع عن الجزائر صاحب الكتاب المشهور (المرآة) ضمنه مشاهدته الحية عن الاحتلال الفرنسي للجزائر.
10- مصطفى بن الكبابطي: شاعر وسياسي، من فقهاء المالكية تولى الإفتاء في مدينة الجزائر في بداية الاحتلال، نفي إلى الإسكندرية عام 1860م بسبب معارضته للسياسة الفرنسية.
11- أحمد باي( 1784- 1850):
من ألمع وجوه المقاومة ضد الاستعمار الفرنسي بين 1830-1848. دافع عن قسنطينة في الهجوم الثاني حتى سقوطها سنة 1837 استلم في 05/06/1848. وتوفي بمدينة الجزائر سنة 1850.
12-الأمير عبد القادر( 1808-1883):
رجل حرب وسياسة فقيه وشاعر قاد المقاومة ضد الاستعمار الفرنسي لمدة (15) سنة (1832-1847) أنشأ الأمير دولة حديثة توفي في سوريا ونقل جثمانه بعد الاستقلال.
13- الأمير خالد (1875- 1936):
حفيد الأمير عبد القادر عمل كضابط في الجيش الفرنسي أسس جماعة دعاة المساواة تمثل نشاطه في كتابة العرائض والمطالبة بالحقوق السياسية والمدنية للجزائريين أنشأ جريدة الاقدام نفته فرنسا سنة 1923م استقر بسوريا حيث توفي بها.
14- مصالي الحاج (1898-1874):
أبرز رجال السياسة قبل الثورة أسس حزب الشعب في 1937 ثم حركة الانتصار في 1946. رفض الاندماج رغم موقفه السلبي من الثورة توفي بفرنسا سنة 1974.
15-محمد الصالح بن جلول (1896-1986):
من مؤسسي اتحاد المنتخبين المسلمين الجزائريين في 11/09/1927. قبل هذا التيار التجنيس وانخراط أعضاؤه في المجالس الفرنسية.
16- عبد الحليم بن سماية (1866-1933) أستاذ مصلح بالمكرسة الثعالبية بالعاصمة وأحد الدعاة البارزين للقومية الإسلامية من مؤلفاته: فلسفة الإسلام.
17- المولود بن الموهوب( 1866-1939):
مفتي قسنطينة لمدة طويلة، وأستاذ الفلسفة والعلوم الدينية والأدب العربي في المدرسة العربية بقسنطينة، وكان من أبرز قادة الحركة القومية الإسلامية ومن أبرز رواد كتلة المحافظين.
تواريخ معلمية للوحدة التعلمية 2:
-20/10/1827: معركة نافارين (بالمورة باليونان) وتحطم الأسطول الجزائري.
-29/04/1830: حادثة المروحة ( يوم عيد الفطر)
- 05/07/1830: سقوط الجزائر العاصمة وتوقيع معاهدة الاستسلام.
- 22/07/1834: إلحاق الجزائر العاصمة بفرنسا وإحداث منصب الحاكم العام في الجزائر.
- 12/10/1837: سقوط مدينة قسنطينة بعد معركة بطولية أمام الجيش الفرنسي.
- 08/08/1838: إنشاء أسقفية الجزائر برئاسة لافيجري.
- 23/12/1847: استسلام الأمير عبد القادر بعد مقاومة دامت سنة.
- 11/09/1927: تأسيس اتحاد المنتخبين المسلمين الجزائريين برئاسة د/ محمد الصالح بن جلول.
- 05/05/1931: تأسيس جمعية العلماء المسلمين بالعاصمة برئاسة ابن باديس.
- 11/03/1937: تأسيس حزب الشعب الجزائري بقيادة مصالي خلفا لنجم شمال إفريقيا.
- 10/02/1945: صدور بيان الشعب الجزائري الذي صاغه فرحات عباس.
- 12/12/1943: زيارة ديغول لقسنطينة وإعلانه عن إصلاحات اقتصادية.
- 14/03/1944: تأسيس تجمع أحباب البيان والحرية في سطيف من طرف فرحات عباس.
- 20/09/1947: إعلان دستور الجزائر والعودة لسياسة الإصلاحات الشكلية.
- 16/03/1946:إصدار فرنسا لمرسوم يقضي بالعفو عن المعتقلين والسماح بعودة النشاط السياسي.
- 09/08/1946: تأسيس الاتحاد الديمقراطي للبيان الجزائري من طرف فرحات عباس.
- 15/02/1947: تأسيس المنظمة الخاصة (los) بقيادة محمد بلوزداد.
- أفريل 1950: اكتشاف المنظمة الخاصة من طرف السلطات الاستعمارية.
- أفريل 1953: أزمة حركة انتصار الحريات الديمقراطية حول نوعية القيادة ( فردية أو جماعية).
- 23/3/1954: تأسيس اللجنة الثورية للوحدة والعمل.
- 25/07/1954: اجتماع الـ 22 وكان قراره الإجماع على الكفاح المسلح وتجاوز المطالب السياسية  
تقـــويم: ......................................................................................... 



الوحدة التعلمية الثالثة: العلاقات الأوروبية الداخلية وانعكاساتها القارية والعالمية ( 1815- 1954)

الوضعية التعلمية الأولى: العلاقات الأوروبية الأوروبية ومظاهرها ( خاص أدبي)

الإشكالية: شهدت أوروبا تحولات فكرية وسياسية واقتصادية واجتماعية نتج عنها تطور وتغير في العلاقات الأوروبية الأوروبية و عقد سلسلة من المؤتمرات والتحالفات. فاشتد التوتر وأصبح ينذر بمواجهة أوروبية.
 فماهي أهم القوى السياسية في القارة الأوروبية؟ وما طبيعة العلاقات بين هذه القوى ومظاهرها؟
التعليمات: انطلاقا من السندات المقترحة ومكتسباتك القبلية الخريطة ص41. الصور ص40 .الخريطة ص42
الوثائق 1.2.3ص43  خ ص42.43.  و 44.47 ص49 50 0 الوثيقة 7.8 ص51    الوثائق 9.10 ص53
-  حدد أهم القوى السياسية في أوربا 
-  أبرز طبيعة العلاقات بين القوى الأوربية
- استخلص مظاهر العلاقات
أبرز عوامل التحول في العلاقات الدولية
استخلص انعكاسات العلاقات الأوربية
1-أهم القوى السياسية في القارة الأوروبية:
- القوى السياسية التقليدية:
1- روسيا القيصرية: من مظاهرها قوتها: اتساع مساحتها، امتدادها في القارتين الأوروبية والأسيوية وكانت إمبراطورية استعمارية واسعة مظاهر ضعفها تعدد قومياتها، يختلف اقتصادها وفقر شعبها كانت في صراع دائم مع الخلافة العثمانية ( البلقان، القرم) وكانت معزولة طبيعيا ( ليس لديها منافذ بحرية..).
2- الدولة العثمانية:
مظاهر قوتها: رقعة جغرافية واسعة تحكمها في أهم الطرق التجارية العالمية.
مظاهر ضعفها: تعدد شعوبها – اعتمادها على طرق تسيير تقليدية بظهور الحركات الانفصالية فيها
3- الإمبراطورية النمساوية المجرية:
قوتها: - أقوى الإمبراطوريات وأكبرها مساحة.
-         اتبعت سياسة توسعية.
مظاهر ضعفها: نظام محافظ – السكان غير متجانسين. ظهور الحركات الانفصالية فيها.
3-الإمبراطورية الاسبانية والبرتغالية:
- امبراطوريتان استعماريتان. – توسع نفوذها نحو العالم الجديد.
مظاهر ضعفها: تخلف اقتصادي وتراجع دورها الريادي أمام فرنسا وبريطانيا.
القوى السياسية الحديثة:
1-بريطانيا:
- استقرار سياسي طويل استفادتها من نتائج الثورة الصناعية.
- تملك أقوة أسطول تجاري وحربي في العالم.
- قوتها البحرية لعبت دورا هاما في العلاقات الدولية.
- سيطرتها على أهم الممرات والمضايق.
- تراجع نفوذها في القارة الأمريكية.
- فقدانها للكثير من المصالح .
2- فرنسا:
- ثاني إمبراطورية استعمارية بعد بريطانيا.
- اقتصاد قوي ومتوازن. –عضو بارز في دول الوفاق.
- تراجع نفوذها في القارة الأمريكية بعد حرب 7سنوات مع بريطانيا (1756-1763)
- عدم الاستقرار السياسي (ثورات 1830-1848- 1870).
- استمرار المقاومات في مستعمراتها.
3-مملكة بروسيا:
- بنت قوة عسكرية واقتصادية وتوحيد ألمانيا.
- كونت مستعمرات في إفريقيا وآسيا والمحيط الهادي.
- أصبحت أقوى عنصر في الحلف الثلاثي.
- اتساع مساحتها وعدد سكانها.
- دخولها الاستعمار متأخرة.
- نقص في المواد الأولية لصناعتها.
4- إيطاليا: - أصبحت قوة بعد استكمال وحدتها عام 1870.
- اتساع مساحتها. – ازدياد عدد سكانها وتطور صناعتها.
- عدم توفرها على مستعمرات لدخولها سباق الاستعمار متأخرة.
2- طبيعة العلاقات بين القوى الأوروبية:
أ- قبل معاهدة وستفاليا: 1648م تميزت بمايلي:
- التعصب الديني والصراع السياسي أدى إلى حروب.
- حروب مدمرة أشهرها حرب الثلاثين سنة بين البروتستانت والكاثوليك( 1918-1648).
ب- بعد معاهدة وستفاليا: تميزت بمايلي:
- إنهاء حرب الثلاثين سنة.
- وضع مبدأ توازن القوى في أوروبا.
- حصول البروتستانت ( أتباع كالفن ولوثر) على حقهم في التمتع بالحرية الدينية والسياسية والحقوق المدنية.
- مبدأ الشرعية للحفاظ على امتيازات الأسر الحاكمة.
ج- بعد الثورة الفرنسية (1789) والحروب النابليونية (1789- 1814): تميزت بمايلي:
- اعتماد نظام المؤتمرات لمع الثورات القومية ( مثل فينا 1815- اكس لاشابيل 1818- تروباو1820 – فيرونا 1822...)
- نشأة التحالفات التي مهدت لاندلاع الح.ع1. مثل: الحلف الثلاثي ويضم ألمانيا، النمسا والمجر والدولة العثمانية الوفاق الثلاثي: بريطانيا، فرنسا، روسيا، إيطاليا (1915).
- السباق نحو التسلح خاصة بين ألمانيا والدول التقليدية ( فرنسا وبريطانيا).
- الدعاية المغرضة ( وسائل الإعلام ودورها في إشعال الح.ع1).
- الأزمات الدولية المتعاقبة مثل أزمة أغادير 1911.وأزمة البلقان الأولى 1912. والثانية في 1913م.
3- مظاهر العلاقات الأوروبية الأوروبية:
- رغبة الدول الأوروبية في التوسع جغرافيا ــــ أدى تصادم مصالحهاــــ دفع إلى عقد مؤتمرات وتحالفات ــــ تسببت أزمات ــــ تصاعد التوتر ــــــ دولية عديدة

2-طبيعة العلاقات بين القوى الأوربية ومظاهرها:

-        أ- طبيعتها:

-        تميزت بالتوتر في أغلب الفترات ويتجلّى ذلك في :-

-        الصراع السياسي : حول طبيعة أنظمة الحكم

-        الصراع العسكري : حروب عديدة خاصة فرنسا وبريطاني

-        التحالفات : وفق ما تمليه المصالح الخاصة للدول

ب-المظاهر:
تمثلت مظاهر العلاقات الأوربية في جملة من المؤتمرات والتحالفات أدت إلى وقوع أزمات دولية مثل:
*عقد عدة معاهدات :
-معاهدة باريس 1840م  بين فرنسا ،النمسا ،بروسيا،وروسيا وينص تخلي فرنسا على كل ما أحرزته من مكاسب أقليمية مقابل مطالبتها بتعويضات .
-معاهدة لندن :1840: {بريطانيا  ، النمسا روسيا وبروسيا } وضع حد لتوسعات محمد علي نحو الشام والحفاظ على الدولة العثمانية ضعيفة استعدادا لتقسيم النفوذ بين فرنسا وبريطانيا.
نظام التحالفات السياسية :
-التحالف المقدس 1815 :روسيا ،بروسيا ،النمسا .تنظيم العلاقات بين دول القارة
-التحالف الرباعي 20/11/ 1815: بين روسيا ،بروسيا ،النمسا ،انجلترا.دعم قرارات فينا والإبقاء على الوضع السياسي ولو بالقوة ومنع انتشار أفكار الثورة الفرنسية
-المؤتمرات الدولية :
مؤتمر فينا 1815 الدول الأوروبية +فرنسا عودة فرنسا إلى ما قبل الثورة الفرنسية  وإعادة تجسيد مبدأ الأنظمة الملكية ومحاربة القوميات
مؤتمر برلين:1884الدول الأوروبية تقسيم النفوذ في القارة الإفريقية بعد التوسع.
-التكتلات العسكرية :الوفاق الثلاثي:فرنسا،بريطانيا،روسيا ،ايطاليا
الحلف الثلاثي:ألمانيا،النمسا ،المجر،الدولة العثمانية.
الأزمات الدولية:
-أزمة مراكش 1905 وأزمة أغادير 1911مبين فرنسا وألمانيا .
-أزمة البوسنةوالهرسك1908بعد إقدام ا لنمسا بضم البوسنة والهرسك بدعم من روسيا على أن تسمح للنمسا بالتنقل الأسطول البحري عبر البوسفور والدردنيل لكن لم توفي بوعودها فتوترت العلاقات ..
3-عوامل التحول:
-نتائج الحروب الدينية خاصة حرب الثلاثين عام .
-سعي الدول الأوروبية إلى التفاوت فيما بينها بدل الاحتلال والسيطرة .
-رغبة الدول الاروبية في الأحسن والاستقرار الذي واكب النهضة .
-تأثير أفكار الفلاسفة والمفكرين .
-تأثير نتائج الثورات الاجتماعية خاصة الثورة الفرنسية والتي تتعارض مع كل مظاهر الصراع.
-تصاعد التوتر بين  الدول الوفاق والتحالف في السباق نحو التسلح .
4- انعكاسات العلاقات الأوروبية:
-اشتداد الصراع بين الدول الأوروبية حول مناطق النفوذ الاستعماري .
-اعتماد {الو.م.أ} سياسة العزلة والحياد مبدأ مونرو 1823م
-ظهور عدة أزمات دولية مثل أزمة البوير بين انجلترا وهولندا .
-اشتداد التنافس الأوروبي حول الدولة العثمانية واقتسام أملاكها .
-اندلاع المواجهة الأوروبية الأولى .
3-         أزمات ما قبل المواجهة العسكرية الأولي: 1908- 1913
1- الأزمة المغربية الأولى 1905- 1906:
- قام إمبراطور ألمانيا (غيوم2) بزيارة طنجةالمغربية في 31/03/1905م وأدى هذا إلى تدويل القضية المغربية وإلى عقد مؤتمر دولي في الجزيرة الخضراء باسبانيا في 15/01/1906م حضرته (12دولة) وجاءت قراراته لصالح النفوذ الفرنسي لوقوف بريطانيا وايطاليا واسبانيا وروسيا إلى جانبها.
2- الأزمة المغربية الثانية (أزمة أغادير1911):
في عام 1911 ( ثورة مغربية ضد السلطان عبد الحفيظ) فتدخلت القوات الفرنسية بحجة حماية السلطان واحتلت فاس ومكناس والرباط واحتلت اسبانيا منطقة الريف وأرسلت ألمانيا في جولية 1911م بارجة حربية إلى أغادير بحجة حماية رعاياها ومصالحها التجارية، فلجأت فرنسا إلى الحل الدبلوماسي ( منح ألمانيا جزء من الكونغو الفرنسي في: 04/11/1911).
3- أزمة البوسنة والهرسك في 1908:
- أزمة البوسنة والهرسك في 1908: تتمثل في ضم النمسا آراضي البوسنة والهرسك ودعمتهما في ذلك ألمانيا مما أحدث أزمة مع روسيا وصربيا لأن في ذلك تهديدا لنفوذها في منطقة البلقان.
4- الأزمة البلقانية الأولى في 1912:
- تتمثل في تحالف الدول البلقانية ( بلغاريا، صربيا، الجبل الأسود، اليونان) وشنت الحرب على الدول العثمانية بايعاز من روسيا لتنتزع منها بقية ممتلكاتها في أوروبا واحتلت القوات المتحالفة منطقة مقدونية وانتهت الحرب البلقانية الأولى في باريس 1912م.
5- الأزمة البلقانية الثانية في 1913:
شبت الحرب بين بلغاريا وحلفاء الأمس( صربيا، الجبل الأسود، اليونان ، رومانيا) وانتهت بهزيمة بلغاريا ووقعت معاهدة بوخارست في 10/08/1913م.
تقــويم:  فسر نتائج انعكاسات العلاقات الأوروبية الأوروبية ؟



الوضعية التعلمية الثانية: المواجهة العسكرية الأوروبية الأولى( 1914-1918)
الإشكالية:
  عرفت أوروبا في مطلع ق 20 م مواجهات دامية عرفت بالحرب ع 1 أثرت عليها وعلى باقي مناطق العالم.
 فما هي أسبابها وأطرافها ونتائجها؟
التعليمات:  انطلاقا من السندات المقترحة ومكتسباتك القبلية  الوثائق1.2.3ص68.69  الوثيقة18ص67 خريطة الحرب ع
جدول ص70.71  الوثائق 6.7ص72  الوثائق9.10ص73 الصورةص73
- ابرز عوامل المواجهة العسكرية الثانية
استخلص انعكاساتها.
حدد طبيعة العلاقات الدولية بعد الحرب؟
وضح مظاهر الصراع الإيديولوجي؟                    المنتوج المعرفي:
1/ الظروف التي عاشتها أوروبا قبل الحرب.ع.1:
-         اشتداد التنافس الروسي النمساوي على منطقة البلقان.
-         تنامي روح الكراهية والانتقام نتيجة الرواسب التاريخية التي تغذيها المشاكل الاقليمية.
-         تنامي القدرات العسكرية وتصاعد المشاعر القومية الراغبة في استرجاع الحقوق.
-         تزايد تنافس الدول الأوروبية على مناطق النفوذ ( حرب بسط النفوذ).
2/ عوامل المواجهة العسكرية الأولى:
الأسباب غير المباشرة:
1-السياسية:
 - نمو الروح القومية: نتيجة لتحقيق ألمانيا وإيطاليا لوحدتها القومية وتأثير ذلك على شعوب البلقان.
- الدعاية المغرضة: عملت وسائل الإعلام على تهيئة شعوبها لتقبل فكرة الحرب.
- انقسام أوروبا إلى كتلتين متصارعتين.
ب- العسكرية:
- سياسة الأحلاف: منذ 1907 تكرس انقسام أوروبا إلى معسكرين هما:
الحلف الثلاثي: ألمانيا والنمسا وإيطاليا.
الوفاق الثلاثي: فرنسا، بريطانيا، روسيا القيصرية.
- السباق نحو التسلح: تنافس الدول على صناعة وامتلاك أقوى الأسلحة ( التطور العلمي).
ج- الاقتصادية:   
- التنافس الاستعماري على مناطق النفوذ: في إفريقيا وآسيا قصد الحصول على المواد الأولية.
د-الاجتماعية:
- التخلص من فائض السكان(بسبب النمو الاقتصادي..) تحسن المستوى المعيشي.
الفكرية:
- لعب الفلاسفة دورا هاما في التشجيع على الحرب ( الحرب تصنع البطولة هيغل ).
أسباب أخرى:
- الأزمات الدولية: مثل الأزمة المغربية الأولى(1905- 1906) أزمة البوسنة في 1908 وأزمة البلقان الأولى ( 1912) والثانية( 1913).
السبب المباشر:
- اغتيال ولي عهد النمسا الأرشيدوق فرانسوا فرديناند في سراييفو عاصمة البوسنة في 28/06/1914م.على يد طالب حربي ( غافريلو برنسيب ) فكانت هذه الحادثة فرصة للنمسا للانتقام من الصرب لما بينهم من عداوة شديدة حول العناصر السلافية في النمسا فاتهمت النمسا صربيا، وأعلنت الحرب على صربيا في 28/07/1914 بدعم كامل من ألمانيا.
2-أطراف المواجهة العسكرية الأولى:
جبهة الحلف الثلاثي: ألمانيا- النمسا –المجر- الدولة العثمانية وبلغاريا.
جبهة الوفاق الثلاثي: : فرنسا – بريطانيا – روسيا- ايطاليا –رومانيا – البرتغال –الو.م.أ. الصين –اليابان – اليونان – صربيا –بلجيكا ومستعمراتها –الجبل الأسود.
انعكاسات المواجهة العسكرية الأولى أوروبيا وعالميا
أ/النتائج السياسية:
1-      هزيمة دول الحلف الثلاثي وانتصار دول الوفاق.
2-      تغيير الخريطة السياسية لأوروبا
3-      انتشار مبادئ ولسن ال14
4-      ميلاد عصبة الأمم ( 1919)
5-      ظهور النظام الاشتراكي لأول مرة في روسيا ( 08/11/1917)
6-      ظهور دول قومية جديدة مثل تشكسلوفاكيا، يوغسلافيا دول البلطيق ( ليتونيا، ليتوانيا، استونيا)
7-      انعقاد مؤتمر الصلح سنة 1919 مع الدول المنهزمة.
ب/النتائج العسكرية والبشرية:
- خسائر في المعدات العسكرية وفي عدد الجيوش.
- هلاك نحو 09مليون نسمة (روسيا 1.7م.ن/ ألمانيا: 1.95م فرنس: 1.39م. بريطانيا:780الف. وأكثر من 20مليون من المعطوبين والأرامل والمشردين.
- حدوث أزمات نفسية حادة صار المجتمع الأوروبي على أثرها مهيأ لتقبل الفكر اليساري ( الشيوعية).
- تدمير المساكن وانتشار الأوبئة والمجاعات.
ج- النتائج الاقتصادية والمالية:
- انهيار الاقتصاد الأوروبي بفعل التدمير الشامل.
- فقدان أوروبا لهيمنتها على التجارة العالمية بسبب ضعف الإنتاج وارتفاع الواردات.
- التضخم المالي وانخفاض قيمة العملات الأوروبية ( الجنيه الإسترليني انخفض ب30% الفرنك الفرنسي ب60%.
- استفادة الو.م.أ من الحرب، حيث أصبحت مهيمنة على الأسواق العالمية.
- إغراق الدول المتحاربة بالديون مثلا فرنسا 219 ...... ألمانيا 199....
- حطمت الحرب 30% من ثروات فرنسا و 20% من ثروات ألمانيا.
انخفاض الإنتاج الأوروبي بنسبة 40% في الصناعة و30% في الزراعة.
د- النتائج العلمية:
- تطور صناعة البلاستيك.
- ظهور وسائل حربية جديدة كالدبابة والمنطاد والغواصة.
- تطور طرق المواصلات وكذا إنتاج السيارات والطائرات.
4- الأزمات الناتجة عن المواجهة العسكرية الأولى أوروبيا وعالميا:
1-مؤتمر الصلح:
انعقد في باريس في 19/01/1919. بمشاركة (32دولة) والذي سعى لإرساء قواعد السلام العالمي غير أنه في هذا المؤتمر تم فرض إرادة الغالب على المغلوب. ومن أهم نتائج المؤتمر:
-          معاهدات الصلح مع الدول المنهزمة.
-          إنشاء عصبة الأمم.
-          مشاكل توزيع القوميات والأقليات العرقية بين الدول المشكلة حديثا.
2- المعاهدات:
انتهى مؤتمر الصلح بفرض مجموعة من المعاهدات ذات شروط قاسية على الدول المنهزمة ( المانيا، النمسا، المجر، بلغاريا، تركيا..) وهي:
1- معاهدة فرساي: 28/6/1919. مع ألمانيا ( تقليص مساحتها وتحديد عدد جيشها وتعويضات 20 مليار مارك).
2- معاهدة سان جرمان: 10/09/1919: مع النمسا ( تحديد وتقليص مساحتها وتحديد جيشها ب 30الف جندي)
3- نويي مع بلغاريا: 27/11/1919/: فرضت عليها تعويضات وحددت قواتها العسكرية.
4- تريانون مع المجر: 4/06/1920. ( تقليص مساحتها).
5- سيفر مع الدولة العثمانية: 11/08/1920. فقدت كل أراضيها العربية وتحديد تسليحها)رفضت ثم لوزان في 23/07/1923.
3- عصبة الأمم:
تأسست بتاريخ 28/04/1919. من طرف أعضاء مؤتمر الصلح ( 32دولة ) مقرها جنيف بسويسرا عقدت أول اجتماع لها في: 16/01/1920. لم تنضم الو.م.أ للعصبة وتأخرت روسيا ( 1934) أما ألمانيا واليابان فانسحبتا منها في 1933م.
4- أزمة الأقليات:
من أهم نتائج الحرب تفاقم مشكلة الأقليات العرقية بحيث لم تكن حدود الدول الجديدة متطابقة مع حدود القوميات الأخرى مثل:
-          ألمان السوديت في تشكسلوفاكيا.
-          المجريون في ترنسلفانيا خضعوا لرومانيا.
-          الكروات والسلوفان ضموا ليوغسلافيا وقد أدى ذلك إلى الهجرة الإلزامية لمئات الآلاف من السكان متسببا في مأساة إنسانية رهيبة.
5-السباق نحو التسلح: مؤتمر الصلح لم يلزم الدول المنتصرة بتحديد قوتها.
وعندما وصل هتلر إلى السلطة سنة 1933م. شرع في إعادة تسليح ألمانيا وبناء أضخم جيش في العالم، وهذا ابتداء من سنة 1935م.
6- الأزمة الاقتصادية العالمية سنة 1929م:
ظهرت أول الأمر في بورصة ووول ستريت بنيويورك في 22/10/1929. واستمرت إلى عام 1933م. حيث انخفضت قيمة الأسهم إلى نصف ثمنها، وتوقفت البنوك عن منح القروض مما الحق ضررا بالإنتاج الصناعي فانتقلت الأزمة إلى دول أوروبا وكان من نتائجها ( آثارها): - توقف ألمانيا عن دفع التعويضات.
-          تقلص التجارة العالمية بنسبة 65%.  - تناقص الإنتاج العالمي بنسبة 40% نتيجة الكساد الصناعي.
-          انتشار البطالة وانخفاض أجور العمال وضعف القدرة الشرائية.
- تدخل الحكومات في الحياة  الاقتصادية( سن قوانين الضمان الاجتماعي و مراقبة الأسعار...).
- ظهور الأنظمة الديكتاتورية وتأييد الجماهير لها مثل الفاشية في إيطاليا سنة 1922. والنازية في ألمانيا سنة 1933م.
- انتشار الفكر اليساري في أوروبا وظهور عيوب النظام الرأسمالي كنظام اقتصادي براغماتي لا يراعي المصلحة العامة.
7- الأنظمة الديكتاتورية ( الأنظمة الوطنية الفردية): ومن العوامل التي ساعدت على ظهورها:
- مقررات مؤتمر الصلح الجائرة في حق الدول المنهزمة مما ولد روح الثأر والانتقام.
- مشكلة الحدود والأقليات العرقية التي هجرت قسريا من وطنها الأم وأصبحت تتعرض للاضطهاد.
- فشل عصبة الأمم التي أصبحت أداة طيعة في يد بريطانيا وفرنسا.
- تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية نتيجة مضاعفات الأزمة الاقتصادية العالمية.
فشل مفاوضات تخيض التسلح نتيجة عدم الشعور بالأمن، رغم عقد مؤتمرات كمؤتمر لوكارنو سنة 1925. وميثاق كيلوغ بريان سنة 1928.
ومن أبرز الأنظمة الديكتاتورية التي ظهرت في فترة (1919- 1939).
-          الفاشية في ايطاليا ( موسوليني) 1922.  النازية في ألمانيا ( هتلر) سنة 1933.
-          الفلانجية في اسبانيا ( فرانكو) سنة 1936.النظام العسكر في اليابان سنة 1936.
-          الكمالية في تركيا ( مصطفى كمال اتاتورك) سنة 1923.
تقويم : أكتب مقالا تاريخيا تعالج فيه الأزمات الناتجة عن الحرب العالمية الثانية خلال الفترة 1945-1954م؟
الوضعية التعلمية 3: المواجهة العسكرية الثانية 1939-1945م   المدة : 06 سا
*- الإشكالية:
تميزت الحرب ع 2 بالصراع المسلح بين معسكرين: الحلفاء والمحور الممثلين لمجموعتين متنافرتين،وقد خاض التحالفان صراعا دمويا طويلا طيلة 5 سنوات كاملة.
فهل هذه الحرب عالمية فعلا بكل الأبعاد، وكيف ولماذا؟ وهل المحور أو النظام النازي الألماني هو المسؤول الوحيد عن إشعال هذه الحرب؟.
التعليمات: من خلال النصوص ص 68 ، والوثائق 1ص 69 -3 ص 68.
- انطلاقا من السندات المقترحة ومكتسباتك القبلية
- ابرز عوامل المواجهة العسكرية الثانية
تتبع سير و تطور المواجهة
استخلص انعكاساتها
حدد طبيعة العلاقات الدولية بعد الحرب؟
 المنتوج المعرفي:
1-عوامل المواجهة العسكرية الثانية:
- الأسباب الغير المباشرة:  
أ- السياسية:
- مؤتمر الصلح وما ألحقه من إهانة في حق الدول المنهزمة خاصة ألمانيا.
- فشل عصبة الأمم في أداء مهامها.
- الدعاية المغرضة: لعبت وسائل الإعلام ومكاتب الاستخبارات دورا كبيرا في تحضير أجواء الحرب.
- ظهور الديكتاتوريات الحديثة مثل النازية في ألمانيا والفاشية في إيطاليا والعسكرية في اليابان وسيطرتها على الحكم.
 ب- الاقتصادية:
- الأزمة الاقتصادية العالمية سنة 1929. ومضاعفاتها وهذا بسبب انهيار قيمة الأسهم ببورصة ( وول ستريت) بنيويورك في 22/1/1929م.
*- الأسباب العسكرية:
- ظهور الأحلاف العسكرية مثل دول المحور الذي تأسس في 1936. وضم ألمانيا واليابان وايطاليا، ودول الحلفاء وضم فرنسا بريطانيا، الو.م.أ والاتحاد السوفياتي.
*- الأسباب الاجتماعية والفكرية:
- تفاقمت التناقضات الاجتماعية بسبب ارتفاع الأسعار حيث تضرر أصحاب الدخل الضعيف بينما استفاد أرباب المعامل.
- انتشار البطالة والفقر، فقد تجاوز عدد العاطلين عن العمل 30 مليون نسمة سنة 1932. وتكدس السلع.
- تنامي الفكر الاشتراكي بعد نجاح الثورة البلشفية في روسيا وامتد تأثيرها إلى ألمانيا والمجر.
السبب المباشر:
- الأزمة البولونية: والمتمثلة في مطالبة ألمانيا بالممر البولوني و ميناء دانزينغ لربط بروسيا الشرقية بباقي ألمانيا.
ورفضت بولونيا الطلب الألماني، وبذلك بدأت الأزمة بين البلدين، فسارعت بولونيا إلى عقد معاهدة مع بريطانيا في 06/04/1939. لضمان سلامة أراضيها ثم انضمت إليها فرنسا في 13/04/1939. وفي صبيحة 01/09/1939.
اجتاحت القوات الألمانية أراضي بولونيا وغزا الاتحاد السوفياتي شرق بولونيا في 17/09/1939.
أطراف المواجهة العسكرية:
1-      دول المحور: ألمانيا، إيطاليا، اليابان + فنلندا، رومانيا، المجر، بلغاريا.
2-      دول الحلفاء: فرنسا، روسيا، بريطانيا، الو.م.أ +الصين + 22 دولة معظمها من أمريكا الجنوبية.
مراحل الحرب:
 المرحلة الأولى (1939- 1941): دور تفوق المحور وأوروبية الحرب:
-          1/09/1939: الهجوم الألماني على بولونيا وبداية الحرب.
-          03/09/1939:فرنسا وبريطانيا تعلنان الحرب على ألمانيا.
-          30/11/1939: الاتحاد السوفيتي يهاجم فنلندا ويحتل دول البلطيق.
-          10/05/1940: الاجتياح الألماني لدول البنلوكس وفرنسا.
-          10/06/1940: إيطاليا تدخل الحرب إلى جانب ألمانيا.
-          14/06/1940: القوات الألمانية تحتل باريس.
-          08/08/1940: معركة بريطانيا في شكل غارات جوية.
-          22/06/1941: حملة بربروسا ضد الاتحاد السوفياتي.
المرحلة الثانية: دور التوازن وعالمية الحرب ( 1941- 1943)
-          7/12/1941:الهجوم الياباني على قاعدة بيرل هاربر بجزر هواي ودخول الو.م.أ الحرب في 08/12/1941.
-          08 إلى 23/10/1942: معركة العلمين في مصر وانتصار الحلفاء بقيادة مونتغمري.
-          08/11/1942:نزول الحلفاء في شمال إفريقيا ( عملية تورش).
-          03/02/1943:انتصار الجيش الأحمر في ستالينغراد وبداية الانتكاسات الألمانية في أوروبا.
المرحلة الثالثة: ( 1943-1945) دور تفوق الحلفاء وانهزام المحور.
-          03/09/1943: استسلام إيطاليا.
-          06/06/1944: نزول الحلفاء في النورماندي شمال فرنسا وتحرير أوروبا الغربية.
-          25/08/1944: تحرير العاصمة باريس.
-          سبتمبر 1944: استسلام بلغاريا ورومانيا.
-          07/05/1945: استسلام ألمانيا ونهاية الحرب في أوروبا.
-          14/08/1945: استسلام اليابان.
-          02/09/1945:توقيع اليابان على وثيقة الاستسلام ونهاية الحرب العالمية 2.
 *-الانعكاسات المترتبة عن المواجهة الأوروبية ( أوروبيا وعالميا):
النتائج السياسية:
/- تغيير خريطة أوروبا السياسية نتيجة فرض معاهدات الصلح على الدول المنهزمة( مؤتمر بوتسدام 17/07/1945
-          تغيير موازين القوى الدولية حيث انتقلت السيادة العالمية من أوروبا إلى الوم .ا والاتحاد السوفياتي
-          انقسام العالم إلى معسكرين غربي بزعامة الو.م.ا وشرقي بزعامة الاتحاد السوفباتي ونشوب الحرب الباردة بينهما.
-          تراجع الاستعمار وانتشار موجة التحرر واستقلال العديد من الدول سوريا ولبنان في 19946.والهند في 1947
-          ظهور منظمات دولية وإقليمية  كالأمم المتحدة 1945.والجامعة العربية مارس 1945.
-          زوال الأنظمة الديكتاتورية في ألمانيا وايطاليا واليابان.
-          ب- البشرية:
-          هلاك أكثر من 50 مليون نسمة وتعدد ضحايا الحرب من مفقودين ومعطوبين ومشوهين بفعل الأسلحة الفتاكة و الغازات المستخدمة. المانيا 5 م ن بولونيا 8.7 م فرنسا 06 م نروسيا 20 م ن
-          النتائج الاقتصادية:

-سيادة الخراب و الدمار في أوربا حيث خسر إ.س 32ألف مصنع و60% من إنتاجه الصناعي.وانخفض إنتاج فرنسا ب 50%

-- المشاكل الاقتصادية و المالية التي ورثتها أوروبا بعد الحرب حيث بلغت خسائر أوروبا 850 مليار دولار.

üتراجع مكانة أوربا و فقدانها للزعامة الدولية.

üتزايد الديون الأوروبية حيث بلغت أضعاف ما كانت عليه قبل الحرب ففي بريطانيا إلى 8.5 مليار دولار ومدانة إلى الو.م.أ 13 مليار دولار.
-          تضرر شعوب المستعمرات في إفريقيا واسيا.
-          الاستفادة المالية والاقتصادية للو.م.ا ( 80% من ذهب العالم في بنوكها’، و 72% من الاحتياطي النقدي.
د/ العلمية:- تطور كبير في العديد من المجالات العلمية والتكنولوجية( اختراع الرادار 1935. الصواريخ في1 وفي2 1942. الطائرة النفاثة 1942.البنسلين 1942).
ب )-عالميا: 
üتراجع الاستعمار التقليدي وظهور قوى جديدة بقيادة الو.م.أ و الاتحاد السوفياتي .
ü اختلال موازين القوى في العالم وتحول العالم من نظام متعدد الأقطاب إلى ثنائي القطب (الو.م.أ- إ.س).
üتغير خريطة العالم جيو سياسية وانقسامه إلى معسكرين متناقضين إيديولوجيا ( شرقي شيوعي و غربي رأسمالي).
üالاستفادة المادية للولايات المتحدة الأمريكية من الحرب وتركز الذهب لدى البنوك الأمريكية 75% من ذهب العالم.

üتضرر شعوب ودول المستعمرات في إفريقيا و آسيا حيث كانت مسرحا للحرب وانتشار موجة التحرر.

üعقد سلسلة من التحالفات و المؤتمرات الدولية مابعد الحرب أهمها: 
** ميثاق الأطلسي 14 أوت 1941م * مؤتمر يالطا 04/11/فيفري 1945م
      ** مؤتمر بوتسدام 17 جويلية إلى 02 أوت 1945م الذي أقر تقسيم ألمانيا إلى 04 مناطق نفوذ
üظهور منظمات إقليمية ودولية كهيئة الأمم المتحدة و جامعة الدول العربية.
*- ظهور حركة عدم الانحياز.1961م
3/ طبيعة العلاقات الدولية ومظاهرها بعد الحرب العالمية الثانية:
تعد فترة مابعد الحرب الأوروبية الثانية من أكثر المراحل دقة في العلاقات الدولية إذ اتسمت بشكل عام بالتوتر بين حلفاء الأمس في ظل التناقض بين عملاقين متناقضين إيديولوجيا لذا تشكل صراع إيديولوجي نفوذي مصلحي سمي بالحرب الباردة حدد طبيعة العلاقات على النحو التالي:             سياسيا:
üزوال التحالف بين  الاتحاد السوفياتي و الغرب بعد نهاية المواجهة العسكرية الأوروبية الثانية وتشكل الصراع الإيديولوجي ( الحرب الباردة).
üظهور سياسة الاستقطاب وسعي كل طرف تقوية نفوذه من خلال كسب أكبر عدد ممكن من الحلفاء.
üتشكل الديمقراطيات الشعبية خاصة في أوروبا الشرقية ذات النهج الاشتراكي الشيوعي.
üانقسام العالم إلى معسكرين شرقي شيوعي وغربي رأسمالي بقيادة الو.م.أ وخروج هذه الأخيرة من عزلتها
أ‌-اقتصاديا:
vظهور سياسة المشاريع الاقتصادية كمشروع مارشال 05 /06/ 1947م الذي قدمته الولايات المتحدة الأمريكية كمساعدات اقتصادية لدول أوروبا الغربية ومشروع ترومان في 12/03/1947م بمثابة مساعدات اقتصادية وعسكرية لتركيا و اليونان.
vتأسيس منظمة الكوميكون 25/01/1949م ( مجلس التعاون الاقتصادي) لمساعدة دول أوروبا الشرقية ومبدأ جدانوف الذي يقر بجعل الستار الحديدي أمام الزحف الغربي الرأسمالي.
vميلاد المؤسسات المالية و النقدية كصندوق النقد الدولي و البنك العالمي للإنشاء و التعمير.
ج- عسكريا:
Ø ظهور سياسة الأحلاف العسكرية مثل الحلف الأطلسي 04/04/4949م وحلف وارسو في 1955م.
Øالسباق نحو التسلح بين العملاقين كاكتشاف القنبلة الذرية سنة 1945م من طرف الو.م.أ و الا.س في 1949م ثم السلاح الهيدروجيني من طرف الو.م.أ في 1952م ثم الا.س في 1953م.
Øإقامة القواعد العسكرية في بلدان الصراع.
Øإثارة الفتن و الانقلابات في العالم الثالث مثل الحرب الأهلية الإيرانية 1946م وأزمة اليونان 1946م
Øنظام الجوسسة و الجوسسة المضادة مثل C.A.Iالأمريكية و K.J.B السوفياتية.
Øالصراع العربي الإسرائيلي منذ 1948م ( قيام دولة إسرائيل)
*عين على خريطة العالم مناطق وقوع المعارك التالية : –العلمين – ستالينغراد –النورماندي
تقويم:   ارسم خريطة أوروبا عقب الحرب العالمية الثانية. ص 76
تقويم : أكتب مقالا تاريخيا تعالج فيه الأزمات الناتجة عن الحرب العالمية الثانية خلال الفترة 1945-1954م؟

وضعية إدماج
شهد العالم بين 1914-1918 حربا عالمية أولى اكتوت بلهيبها شعوبا كثيرة.
المطلــوب: ناقش ذلك مبرزا
-          ماهي دوافع انسحاب روسيا من الحرب؟ وما تأثير ذلك؟
-          نتائج دخول الو.م.أ الحرب.
-          أسباب هزيمة دول الحلف الثلاثي.   دوافع انتصار دول الوفاق.    الجواب:
1/دوافع انسحاب روسيا من الحرب:
-          تدهور جيشها نتيجة الهزائم المتتالية ( نقص الأسلحة وجهل القيادة).
-          عجز الحكومة القيصرية وحلفائها عن انقاذ روسيا.
-          قيام الثوة البلشفية (1917) نتيجة سوء الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية.
-          عقد صلح مع ألمانيا في برست ليتوفسك سنة 1918.
تأثير ذلك:
-          استقرار أوضاعها الداخلية.
-          نهاية حكم أسرة آل رومانوف (1613- 1917).
-          فقدانها الأراضي شاسعة.
-          تعرضها للعزلة السياسية بسبب نظامها الجديد ( النظام الاشتراكي).
نتائج دخول الو.م.أ الحرب:
-          قلبت الموازين القوى الصالحة دول الوفاق.
-          استفادة الو.م.أ ماليا واقتصاديا.
-          استفادة دول الوفاق من الطاقة العسكرية والاقتصادية للو.م.أ.
أسباب هزيمة دول التحالف الثلاثي:
-          تحمل ألمانيا عبأ الحرب. – الدور الهزيل لحلفائها ( خاصة النمسا )
-          وقوف إيطاليا على الحياد ثم انضمامها إلى دول الوفاق (1915).
-          تعدد جبهات القتال. – صعوبة تنسيق المجهود الحربي وقلة تموين الجنود بالسلاح والمؤونة.
-          فشل طريقة الحرب الخاطفة.
مصطلحات الوحدة التعلمية 3:
- الانفراج الدولي: تحسين في العلاقات الدولية كنتيجة للتعايش السلمي الذي تبناه السوفيات في عهد خروتشوف...
- الأحلاف العسكرية: هي التحالفات التي تتم بين دولتين أو أكثر لصد أي عدوان خارجي، وقد ظهرت الأحلاف نتيجة نشوب الحرب الباردة بين المعسكرين أهمها الحلف الأطلسي وحلف وارسو.
- تقرير المصير:   حق يتمتع به شعب ليقرر مصيره بنفسه.
- دبلوماسية: مجموعة القواعد والأعراف والمبادئ الدولية التي تهتم بتنظيم العلاقات القائمة بين الدول والأصول الواجب إتباعها في تطبيق أحكام القانون الدولي.
- دانزينغ: مدينة بولونية تقع على بحر البلطيق تسمى اليوم (غدانك) لعبت دورا بارزا في تاريخ العلاقات الدولية في فترة مابين الحربين وتمتعت بنوع من الاستقلال الذاتي ضغط هتلر على بولونيا في: 01/09/1939.
- الرايخ الألماني: كلمة ألمانية تعني الدولة.  *-الرايخ الأول: عهد شارلمان والإمبراطورية الرومانية ( 1563- 1807)
*- الرايخ الثاني: عهد بسمارك (1871- 1918).  *- الرايخ الثالث: عهد هتلر ( 1933- 1945).
- الرجل المريض: مصطلح أطلقه قيصر روسيا نيقولا الأول على الدولة العثمانية عندما دب فيها الضعف و انفصلت بعض أقاليمها.
*- سيغفريد:....
*- الفلانج:.
*- المحور:...
*- السوديت:
*- الانشلوس: ................
*- سياسة ملء الفراغ: .......
 شخصيات الوحدة التعلمية الثالثة:
1-      توماس ولسن: (1856-1924)
2-      تشمبرلاين: (1869-1940)
3-      شارل ديغول: (1890-1940))
4-      جورج مارشال:()
5-      روزقلت: (1882-1945)
6-      دوايت ايزنهاور:(1890- 1969)
7-      ونستون تشرشل: (1874-1965)
8-      جوزيف ستالين: (1879-1953)
9-      هاري ترومان: (1884-1972)
10- ادولف هتلر: ()1889-1945
11- موسوليني: (1883-1945)
12- جيمس بلفور: (1848- 1930)



*-   إعداد الأستاذ:gourari thameur

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire